تواصل إدارة مولودية قسنطينة برئاسة الرئيس الجديد نور الدين قدري رهانها على التحفيزات المالية، على أمل مواصلة حصد النتائج الإيجابية، وبالمرة تعزيز حظوظها في التنافس على تأشيرة الصعود، وتحقيق حلم العودة إلى البطولة الاحترافية.رئيس الموك فضل قبل التنقل إلى عاصمة الأوراس باتنة، صرف منحة الفوز الأخير على الضيف شباب حي موسى، ولتشجيع رفقاء فرحات أيوب على البقاء في نفس الديناميكية، وحصد النتائج الإيجابية، لم يلتزم بسلم المنح المتفق عليه مع الإدارة السابقة، والذي حدد منحة الفوز داخل القواعد ب 2 مليون سنتيم، حيث تلقى كل لاعب منحة قدرها 2,5 مليون سنتيم، وهو ما من شأنه دفع اللاعبين لمضاعفة الجهد، وتجاوز عقبة البوبية والعودة بالنقاط الثلاث.من جهته عبر المدرب فيصل دني عن استيائه، من قرار برمجة اللقاء يوم السبت، خاصة وأنه لم يعلم بذلك إلا أول أمس الثلاثاء، وهو ما أثر على برنامج التحضيرات الأسبوعي، ومع ذلك أكد بأن ذلك لن يؤثر على اللاعبين، مشيرا إلى جاهزية الجميع لخرجة باتنة، والعمل على الاستثمار في أزمة المضيف.دني أكد بأن كل التعداد سيكون تحت تصرفه، ما عدا المهاجم عبدو، وعليه ستكون له خيارات عديدة في هذه المباراة التي وصفها بقمة النقيضين، على أساس أن فريقه يلعب من أجل المراتب الأولى، والفريق المضيف مولودية باتنة يلعب من أجل تفادي شبح السقوط، علما وأنه يحتل المرتبة الأخيرة، وهو ما قد يصعب من مهمة لاعبي الموك الذين يراهنون كذلك على دعم جمهورهم العائد بقوة.