فاطمة بن حوحو هي من فتحت لي أبواب التلفزيون العربي تدرب على يد الإعلامية المعروفة فاطمة بن حوحو و أطل على الجمهور الرياضي لأول مرة بقناة «الساعة « قبل أن ينتقل إلى الفضائية القطرية الرياضية»الدوري و الكأس» كمقدم نشرات رياضية، إنه الإعلامي الجزائري يوسف مومن الذي تحدث للنصر عن تجربته الإعلامية بين مصر و قطر، وكيف يرى واقع الإعلام الرياضي بالوطن العربي اليوم. حاورته مريم بحشاشي حدثنا عن تجربتك الإعلامية بقناة الساعة و كيف استقبلت خبر غلق القناة؟ و كيف انتقلت إلى قناة الدوري و الكأس القطرية؟ و هل كانت لك تجربة بالتلفزيون الوطني الجزائري؟ - بداية أوجه التحية لكل قراء جريدة النصر الكرام و أقدم شكري لكم على هذه الاستضافة. البداية كانت في قناة الساعة الليبية والتي كانت تبث من القاهرة ويعود الفضل فيها بعد الله عز وجل للإعلامية فاطمة بن حوحو التي كانت تدير القناة حيث أتاحت لي فرصة التدريب في القناة عندما كنت متواجدا في القاهرة من أجل التحضير لشهادة الماجستير في الإعلام. وبحكم أن القناة كانت سياسية إخبارية بالدرجة الأولى كانت الانطلاقة كمحرر في قسم الأخبار السياسية وذلك لإتاحة فرصة التدريب أكثر بحكم عدم وجود نشرة رياضية آنذاك وبعد شهرين قررت القناة إضافة نشرات رياضية على مدار الساعة وقد رشحت من قبل الإعلامية فاطمة بن حوحو للانتقال للقسم الرياضي وكان لي ذلك لأشغل منصب معد ومقدم النشرة الرياضية في القناة. وبعد الأحداث التي واكبت تأهل المنتخب الجزائري للمونديال فضلت العودة إلى الجزائر و إكمال الدراسة وكان في ذلك في شهر فبراير 2010 ولم أقطع العلاقة مع قناة الساعة بل كنت أعمل كمراسل للقناة من الجزائر. و بعد حوالي شهر من العودة تم غلق القناة لأسباب أجهلها إلا أنني أصبت بخيبة أمل لأن القناة كانت تستحق المواصلة بعد ما وصلت إليه من تطور و إعادة بثها بشكل جديد وبرامج جديدة. و لم أجد أن شيئا تغير في التلفزيون الجزائري الذي لم أستطع حتى أن أتدرب فيه أيام الجامعة وكانت أبوابه موصدة أمام طموحاتي. و بعدها تلقيت عروضا عديدة اخترت من بينها قناة الدوري والكأس القطرية والتي اشغل فيها حاليا رئيس تحرير النشرات الرياضية الصباحية. الإعلام الرياضي بشكل عام لا يتقبل الأسماء الجديدة بسهولة، فكيف تمكنت من فرض نفسك كمقدم نشرة ؟ - كنت متخوفا في البداية لكن يوما بعد يوم تكتسب ثقة أكبر خاصة عندما تتاح لك فرصة التدريب على يد إعلامية مثل فاطمة بن حوحو. حسب تقييمك ماهي أقوى البرامج التي قدمتها و حملت معها أصداء وردة فعل واسعة حتى الآن؟ - ربما كان البرنامج الخاص بمباراة مصر والجزائر في القاهرة والذي تم فيه عرض حادثة تعرض حافلة المنتخب للاعتداء. بمن تأثرت من الإعلاميين الجزائريين ؟ - هناك الكثير ومن بينهم فاطمة بن حوحو وحفيظ دراجي ومحمد عسول و بوعلام بينوميشارة وليلى سماتي والقائمة طويلة . ما رأيك في البرامج الرياضية بالتلفزيون الجزائري، و كيف ترى مستواه قبل و بعد انتقال أغلب الوجوه المعروفة إلى الفضائيات العربية؟ - حقيقة أعتقد بأن التلفزيون الجزائري أصبح طاردا للمواهب والبرامج الموجودة لا تواكب التطور الحاصل بالإضافة لعدم قدرتها لإشباع شهية المتتبع الجزائري. بعيدا عن معشوقة الجماهير كرة القدم، أي رياضة تهوى و تفضل التعليق على منافساتها؟ - كرة السلة فقد لعبت هذه الرياضة أكثر من عشر سنوات بالإضافة لتنس الطاولة التي كنت أعشقها واستطعت أن أتوج ببطولات عديدة في هذه الرياضة. هل أنت مع أو ضد المونديال الشتوي بقطر 2022؟ - أود أن أهنئ قطر على هذا الشرف حيث استطاعت هذه الدولة الصغيرة جغرافيا أن تكون عاصمة للرياضة العالمية وتكون قبلة لكل نجوم الرياضة العالميين وفي كل الاختصاصات بفضل السياسة المتبعة هنا في قطر .أما بالنسبة لمونديال 2022 فأعتقد أنه لاتوجد مشكلة أصلا فالملاعب مكيفة في قطر وجاري بحث تكييف حتى الشوارع في الدوحة. كيف ترى التنافس بين القنوات الرياضية؟ - التنافس بين القنوات الرياضية صار أكثر احتداما مما أتاح للمشاهد فرصة اختيار ما يريد من برامج و رياضات فلكل قناة طابعها الخاص والمميز وهذا يتيح تغطية متنوعة وبشكل مختلف. كيف ترى مستوى البرامج الرياضية بالفضائيات العربية ؟ - هناك برامج ناجحة بشكل كبير وتحظى بمتابعة كبيرة بالرغم من امتلاك حقوق البث الحصرية لدى بعض الأطراف إلا أن هاته البرامج استطاعت فرض نفسها وتقديم مواد تستحق المتابعة.