خرج رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر عن صمته، بعد مغادرة المدرب سعيد بلعريبي العارضة الفنية لفريقه، والتحاقه بأمل بوسعادة دون استشارته أو المطالبة بفسخ عقده، حيث أكد في هذا الخصوص للنصر، بأنه يعترض انتقال بلعريبي ليس بسبب كفاءاته كما قال، إنما للطريقة التي رحل بها، مضيفا بأن المدرب القالمي مرتبط بعقد مع إدارة الفريق، وعليه تشريفه وفق القوانين المعمول بها. وانطلاقا من هذا لم يتوان بن ناصر في التهديد باللجوء إلى الفاف، وذلك للدفاع على حقوق فريقه، معتبرا ما أقدم عليه بلعريبي لا يليق به ويعد طعنة في الظهر على حد تعبيره. وفي سياق حديثه اتهم رئيس نجم مقرة إدارة الأمل بالسطو على فريقه، مبرزا درجة السخط والغضب التي انتابت أسرة النجم، جراء ما وصفه بالخيانة: «أرى بأن ما قامت به إدارة أمل بوسعادة يعد طعنة في الظهر، وعملا لا يعكس حسن الجوار بين فريقين ينتميان لنفس الولاية، ولا يشرف مسؤولي الفريق البوسعادي، لأنه من غير المعقول خطف مدرب من فريق، وهو يشرف عليه بشكل عاد. كما أن تصرف بلعريبي اعتبره غير لائق وغير مسؤول، في غياب الروح الاحترافية والضمير المهني». يحدث هذا في الوقت الذي شرع أمس بلعريبي في مهامه على رأس العارضة الفنية لأمل بوسعادة، تزامنا مع دخول الإدارة حاله استنفار قصوى لتوفير المناخ الملائم للمدرب الجديد، في ظل المعارضة التي وجدها من قبل بعض الأطراف المحسوبة على الفريق، لعدم اقتناعها بهذا الاختيار نظرا لحصيلته السلبية، مع الأمل في السنوات التي أشرف فيها على الفريق.