استأنفت تشكيلة وفاق سطيف حصصها التدريبية عشية أول أمس السبت بملعب 8 ماي 45، دون استفادة اللاعبين من الراحة، وهذا بغرض تحضير مباراة الجولة 22 للبطولة الوطنية المزمع إجراؤها عشية غد الثلاثاء أمام اتحاد البليدة بملعب براكني. الحصة المذكورة جرت بمعنويات جد منحطة، ووسط أجواء من التحسر وخيبة الأمل، بعد مرارة الإقصاء من الدور ربع النهائي لمنافسة كأس الجمهورية أمام اتحاد بلعباس، ومن ثمة إنهاء الموسم دون تتويج، وذلك على غير العادة بعد أن تعود الفريق على الألقاب طيلة المواسم الأخيرة .الإقصاء المذكور من شأنه أن يزيد من متاعب الفريق الذي ينتظر أن يخسر أنصاره في المباريات القادمة، خاصة وأن اللعب من أجل احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى المؤهلة للمشاركة في المنافسات القارية، أصبح صعب المنال بالنظر للفارق الشاسع بينه وبين أصحاب الكوكبة الأمامية. المدرب ألان غيغر الذي حمله رئيس النادي حسان حمار مسؤولية الإخفاق بسبب خياراته غير الموفقة، عقد اجتماعا مطولا مع اللاعبين على هامش حصة الاستئناف، حيث طلب منهم طي صفحة الكأس، والتركيز على المرحلة القادمة، خاصة وأن الفريق تنتظره مباريات صعبة في البطولة، ومنافسة رابطة الأبطال الإفريقية . مباراة عشية غد الثلاثاء أمام اتحاد البليدة، ستكون في غاية الصعوبة بالنظر للمعنويات المنحطة للاعبين وكذا الغيابات النوعية، حيث سيغيب كل من عبد المالك زياية، بعد أن تلقى إنذار احتجاج في لقاء بلعباس، والحارس سفيان خذايرية الذي طرد بالبطاقة الحمراء في نفس اللقاء، وكذا رفيقه جمال بن العمري الذي كان قد عوقب هو الآخر بثلاث مباريات، بالإضافة إلى المدافع المحوري رياض كنيش و الحارس بلهاني المصابين.