حذر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، من مغبة التهاون في اللقاء أمام شبيبة الساورة، معتبرا وضعية الفريق في سلم الترتيب تستوجب الكثير من التضحية والتحدي. حناشي وفي اجتماعه أمس باللاعبين على هامش الحصة التدريبية تحت إشراف بيجوتا، لم يتوان في دق ناقوس الخطر، داعيا إياهم إلى تحمل مسؤولياتهم، ومضاعفة الجهود للعودة من بشار بالنقاط الثلاث التي اعتبرها، مهمة على درب الخروج من منطقة الخوف، ملحا على ضرورة طرح كل الأوراق، وأداء مباراة بطولية لرد الاعتبار للفريق، وتفادي تسرب الشك إلى صفوف الأنصار. إلى ذلك ينتظر أن تتنقل الشبيبة إلى بشار يوم غد جوا، في وقت طالب حناشي بتوفير الحماية الكافية، خاصة وأن سيناريو الأحداث التي ميزت مقابلة الموسم المنصرم بملعب 20 أوت 55 ببشار ما زالت عالقة في الأذهان. وبالإضافة إلى تخوفه من إمكانية حرمان مسؤلي فريقه من الجلوس في المنصة الشرفية، مثلما توعدت به إدارة ممثل الجنوب، بعد المناوشات التي جرت في لقاء الذهاب، دعا رئيس الكناري الرابطة المحترفة إلى تعيين حكم يملك من الخبرة والكفاءة والشجاعة، ما يسمح له بإدارة المقابلة بكل نزاهة ووفق القوانين، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه يرفض أن تكون الشبيبة ضحية أخطاء تحكيمية، كونها كما قال دفعت الثمن مع بوخالفة. من هذا المنطلق يأمل رئيس الكناري في أن يكون المستطيل الأخضر الفيصل بين الفريقين، بعيدا عما وصفه بالمضايقات والضغوطات المعتادة. اجتماع أمس كان فرصة لحناشي لطمأنة اللاعبين على مستحقاتهم المالية العالقة، واعدا بتسويتها بعد مقابلة يوم السبت مع رصد منحة مغرية من باب التحفيز، رفض الكشف عن قيمتها ولو أن أطرافا من الإدارة قدرتها ب 20 مليون سنتيم.