طالبت 60 عائلة بحي 26 أفريل أو بما يسمى بحي شعباني ببلدية سوق أهراس من السلطات المحلية التدخل وترحيلها عاجلا خاصة بعد توسع التصدعات التي ظهرت منذ سنتين على الجهة اليسرى واليمنى لكل من العمارة رقم 33 و34 و35 و36 . هذه الوضعية يؤكد السكان في اتصالهم بالنصر أصبحت تشكل خطرا على سلامة السكان الذين أصبحوا لا يحسون بالأمان داخل سكناتهم فكلما أمطرت السماء أو هبت الرياح تجدهم يهرعون إلى الخارج خوفا من انهيارها في أي لحظة ناهيك عن تسرب كميات كبيرة من مياه الأمطار داخل السكنات ،وقد أكد السكان أن مكتب الخبرة التقنية قام بمعاينة هذه العمارات وأكد في تقرير له أن هذه التصدعات يجب أن تؤخذ بمحمل الجد وهو ما زاد من مخاوف العائلات التي طرقت كل الأبواب للفت انتباه المسؤولين المحليين ،وقد كانت هذه النقطة موضوع تدخل لجنة التجهيز والتهيئة العمرانية في الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي ،حيث طالب المنتخبون بضرورة تحرك السلطات المحلية لإنقاذ هذه العائلات من الخطر الذي يهددها جراء وضعية هذه العمارات الأربعة وهو الأمر الذي وعدت به السلطات المحلية وقتها. من جهتها ذكرت مديرية السكن والتجهيزات العمومية أنها شكلت لجنة تقنية تضم مكاتب دراسات وقامت بزيارة هذه العمارات منذ شهرين والتي بدورها ستقدم خبرتها للإدارة وعلى ضوئها سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب ما ذكرت مصادرنا . وفي انتظار ذلك تبقى هذه العائلات تعيش حالة من الفزع والخوف في كل لحظة خاصة أن بعض التشققات وصل سمكها حسب الرؤية بالعين المجردة الى 1سم . ف/غنام