تجمع أول أمس العشرات من بائعي الخردوات وقطع الغيار للمركبات و الآلات والمعدات الميكانيكية بمنطقة الزفزاف بولاية سكيكدة، للاحتجاج على وضعيتهم التي يرونها غامضة، بعد قرار السلطات الولائية ترحيلهم إلى منطقة النشاط ببلدية حمادي كرومة. وذكر المعنيون بأنهم لا يعارضون قرار السلطات بتحويل نشاطهم إلى منطقة النشاط ببلدية حمادي كرومة، بقدر ما يصرون على التسوية الإدارية للقطع الأرضية التي يزاولون فيها نشاطهم حاليا، حيث طالبوا بمقررات و وثائق استفادة من هذه القطع، حتى يتمكنوا من الاطمئنان على مستقبلهم، وممارسة نشاطهم بدون أية مشاكل. و قد علمنا من رئيس الدائرة بأن المكان الجديد الذي تحول إليه تجار الخردة و قطع الغيار مؤخرا تبين بأنه تابع للمؤسسة الوطنية المكلفة بالدراسات والبناء والهندسة المعمارية، و قد قام التجار بتقديم ملفات على مستوى لجنة ترقية الاستثمار "كالبيراف" من أجل الاستفادة من الأرضية لكن تعذر عليهم تسوية القضية لكون لجنة "كالبيراف" لا يمكنها من الناحية القانونية دراسة الملفات التي تكون فيها الأوعية العقارية تابعة للخواص. وأمام هذه الوضعية قامت بلدية حمادي كرومة بتخصص 11 مليون دج للقيام بعملية تهيئة أرضية، سيتم تخصيصها لهؤلاء التجار لممارسة نشاطهم بصفة مؤقتة، في انتظار فصل الجهات المعنية في قضية إصدار مشروع قرار إدماج الأوعية العقارية التابعة للبلديات والخواص وأملاك الدولة، حينها ستتم تسوية مشكلة التجار المرحلين بصفة نهائية حسب ما أفادت مصادرنا. التجار كانوا يمارسون نشاطهم بصورة فوضوية بمنطقة الزفزاف على مساحة تزيد عن 10 هكتارات، و قد قامت السلطات الولائية مؤخرا بإزالة ما يزيد عن 6 أطنان من الخردوات بالمنطقة، و قررت تحويل أصحابها إلى منطقة حمروش حمودي ببلدية حمادي كرومة. كمال واسطة تزويد 423 عائلة بالغاز بعزابة تم أمس تزويد 423 عائلة بمنطقة بير فرينة ببلدية عزابة بولاية سكيكدة، بالغاز الطبيعي بعد سنوات من الانتظار والمعاناة مع قارورات غاز البوتان، وسط فرحة كبيرة للعائلات التي تم ربط منازلها بالشبكة. وقد أشرف على العملية والي سكيكدة والسلطات المحلية. بمناسبة عيد النصر.وأمر المسؤول الجهات المعنية بمواصلة العملية لتعمم على باقي العائلات بمنطقة بوزرة، مع الاسراع في عملية الربط بمنطقة السطيحة ببلدية بوشطاطة ومنطقة البياض بعين بوزيان. وعاين في خرجته مشروع تهيئة ساحة القطب الاداري بمحاذاة مستشفى عبد الرزاق بوحارة بتكلفة 154 مليون دج، حيث أمر القائمين على المشروع بالاسراع في انطلاق الأشغال مع ضرورة احترام آجال التسليم. عمليات مماثلة للربط بشبكة توزيع الغاز شهدتها قرى الشبيكية والعطاسة بعين شرشار باستفادة نحو 861 عائلة بهذه المادة خلال الأشهر القليلة الماضية.
