ذكر رئيس بلدية الجزار في ولاية باتنة، بأن مصالحه قامت بمراسلة المصالح الولائية من أجل التدخل العاجل لتهيئة الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي باتنة والمسيلة، وتحديدا في شقه الرابط ببريكة ، و هو المطلب الذي رفعه السكان من قبل. وأضاف رئيس بلدية الجزار في اتصال مع «النصر» بأن مشروع تهيئة الطريق الوطني في ذلك الجزء قطاعي، ويدخل ضمن مسؤولية الولاية، معتبرا أن مطلب تهيئته صار ملحا، بعد أن أصبح الطريق يشكل هاجسا كبيرا لأصحاب المركبات، نظرا لتحوله إلى مقبرة جماعية على حد وصف عدد من مستعمليه،بسبب كثرة الحوادث المميتة التي شهدها. وحسب تصريحات عدد من المواطنين من مستعملي الطريق فإن الوضع بقي على حاله منذ سنوات ولم تتدخل المصالح المعنية لإنهاء الضرر الناتج عن كثرة الحفر، وتشقق مادة الزفت بسبب العوامل الطبيعية، ما يجعل الترميم ضروريا لإنهاء معاناة السكان و المسافرين عبر محور الطريق الرابط بين ولايتين. و يعرف الطريق بتحوله إلى سوق مفتوحة لبيع قطع الغيار المستعملة ، يقصدها الزبائن من كل مكان، و لكن نظرا لضيقه و تدهور وضعيته، و زحمة المرور عبره أصبح مصدرا للحوادث، ناهيك عن الممهلات التي يضعها أصحاب المحلات عشوائيا و بأشكال غير مطابقة للمعايير على الطريق و التي زادت من خطورته. وحسب الأرقام الرسمية فإن المقطع الذي تطالب بلدية الجزار و سكانها بإعادة الاعتبار له شهد خلال ثلاثة أشهر الماضية أزيد من 4 قتلى إضافة إلى العشرات من الجرحى في حوادث مرور وقعت به.