أقدم صباح أول أمس 6 عمال في إطار الشبكة الاجتماعية على الصعود فوق سطح مكتب القبول بمستشفى علي بوسحابة بخنشلة ،مهددين بالانتحار الجماعي حرقا بسبب عدم تمكينهم من الحصول على مناصب عمل دائمة بعد أكثر من عشر سنوات قضوها في أشغال المنفعة العامة بالمؤسسسة المذكورة. المحتجون قالوا أن المؤسسة لم تمكنهم من المناصب المالية التي يتم التوظيف فيها كل سنة ، و أنها تجاهلت هذه الفئة من العمال الذين يتقاضون راتب ثلاثة آلاف دينار جزائري شهريا مقابل أعمال وأشغال تتعدى حجمهم الساعي المحدد قانونا بخمسة ساعات في اليوم، إلى أكثر من ثماني ساعات ،حتى أن العمال الدائمون لا يقومون بها . و هذا رغبة منهم في إرضاء واستعطاف المسؤولين لتوظيفهم بصفة دائمة غير أن حلمهم هذا لم يتحقق رغم كل المحاولات، مما دفعهم إلى القيام بهذا الفعل لجلب انتباه السلطات المحلية لوضعيتهم المهنية والاجتماعية المزرية خصوصا وأن عمليات التوظيف التي تتم في كل سنة يستفيد منها أشخاص آخرون حسبهم. إدارة المستشفى دخلت في حالة استنفار لتهدئة العمال الذين يهددون بالانتحار الجماعي حرقا بعد إحضارهم البنزين، غير أن المحتجين رفضوا أي حوار مع مسؤولي الإدارة مطالبين بحضور السلطات الولائية للاطلاع على وضعيتهم وإيجاد حلول جدية لقضية توظيفهم خصوصا وأنهم ملوا من الوعود سيما بعد تفاجئهم مؤخرا بعدم نجاحهم في مسابقة التوظيف التي شاركوا فيها ، حيث أكد لهم مسؤول-حسبهم- على مستوى مديرية الصحة أن تلك المسابقة ألغيت وأن قائمة الناجحين سيعاد فيها النظر، غير أن المحتجين طالبوا بضمانات إدارية لحل مشكلتهم وإيفاد لجنة للتحقيق في عمليات التوظيف التي تتم على مستوى المستشفى. ع بوهلاله