شلّ، صباح أمس، سكان حي الإخوة عباس بقسنطينة حركة المرور أمام مقر ديوان الوالي احتجاجا على ما أسموه تماطل الإدارة المحلية في انتشالهم من الأكواخ القصديرية التي باتت تهدد حياتهم، خاصة مع تهاطل الأمطار مثلما حدث قبل أيام بالمنطقة المحاذية لوادي الحد التي عرفت وقوع خسائر مادية كبيرة، طالت أكواخ 25 عائلة طالب أفرادها، صباح أمس، المسؤول التنفيذي الأول بالوفاء بوعوده التي أطلقها عندما زارهم قبل أيام وتمكينهم من وعد مكتوب بالحصول على سكن في أقرب وقت ممكن. الاحتجاج الذي شهد بعض التشنجات بين المعتصمين والمارة بسبب غلق الطريق، استدعى تدخل مصالح الأمن التي أقنعت المحتجين بضرورة فتح الطريق والتحلي بروح المسؤولية والتخلي عن لغة الفوضى واعتماد الحوار وسيلة للحصول على حقوقهم، وهو ما لم ينزل عنده المحتجون الذين هددوا بالتصعيد مستقبلا إلى غاية الحصول على ضمانات مكتوبة من الوالي· وسكان ''عوينة الفول'' يحتجون ويطالبون بسكنات اجتماعية اعتصمت، صباح أمس، عشرات العائلات القاطنة بحي ''قايدي عبد الله'' المعروف ب ''عوينة الفول'' أمام مقر ديوان والي قسنطينة أين قامت النسوة برفع شعارات طالبن فيها بالحصول على سكنات اجتماعية في القريب العاجل، قبل أن يستقبل رئيس الديوان بعض المحتجات، وأكد لهن اقتناع الإدارة بمطالبهم المشروعة التي هي قيد الدراسة في إطار السياسة العامة للولاية المرتبطة أساسا بالإمكانيات المتوفرة والأولويات. عائلات المنية تستنجد بالوالي من الانهيارات الترابية بقسنطينة من جهتها، سجلت بعض العائلات ممن تقطن بحي جسر عبد الحميد بوبربارة بالمنية حضورها في الاحتجاجات التي شهدتها الولاية، وطالبت السلطات بضرورة ترحيلها السريع إلى مساكن جديدة وتخليصها من عناء الأكواخ التي تقطنها منذ عشرات السنين بعد أن أصبحت مهددة بالانهيار بين الفينة والأخرى بخاصة أثناء التساقط الغزير للأمطار على غرار ما حدث سنتي 2004 و,2009 حيث خلفت هذه الحوادث العديد من الجرحى. وفي حديث لبعض السكان مع ''الجزائر نيوز''، أوضحوا أنهم سئموا الوعود التي تلقوها مرارا وتكرارا من الإدارة السابقة، والتي -حسبهم- تعمدت التماطل رغم كل الحوادث التي وقعت وبقيت الوعود الشفهية والمكتوبة التي أطلقتها السلطات لنقل السكان إلى سكنات جديدة مجرد سياسة معتمدة للهروب إلى الأمام، وهو الأمر الذي جدده السكان، أمس، معبرين عن استغرابهم في عدم إدراجهم ضمن أي حملة إسكان شهدتها الولاية، خاصة وأن الأمر يتعلق ب 6 عائلات فقط معبرين عن أملهم الشديد في أن تلبي الإدارة الجديدة مطالبهم وتأخذها بعين الاعتبار قبل حدوث ما لا يحمد عقباه· أعوان الخدمات الجامعية المتعاقدون يحتجون بقسنطينة واصل، صباح أمس، الأعوان المتعاقدون للخدمات الجامعية بقسنطينة وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر المديرية لليوم الرابع على التوالي من أجل المطالبة بترسيمهم وإدماجهم الفوري في مناصب عمل دائمة، دون المرور على مسابقة التوظيف التي اعتبروها إجحافا في حقهم وفي حق كل المجهودات التي بذلوها طوال المدة التي قضوها بعملهم والتي فاقت عند أغلبيتهم ال 5 سنوات، فيما أبدى ذات المحتجون استياءهم الشديد من الإدارة التي تعمد حسبهم إلى توظيف المعارف دون الاهتمام بالمؤهلات المهنية والخبرة. على صعيد آخر، استنكر المحتجون انخفاض الأجور التي يتلقونها والتي لا تتجاوز ال 6 آلاف دينار لعون ب 5 سنوات أقدمية يضاف لذلك شرط الاستقالة من المنصب الذي وضعته الإدارة حتى يحق لهم المشاركة في مسابقة التوظيف، وهو ما اعتبره المحتجون تعسفا في حقهم، خاصة وأن نسبة نجاحهم في المسابقات ضئيلة جدا بسبب المحسوبية والبيروقراطية التي تنتهجها الإدارة.