قالت مصادر حكومية أمريكية لرويترز أن رجال المخابرات الأمريكية وصلوا إلى ليبيا قبل أن يوقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمرا سريا يسمح بتقديم دعم متستر للمعارضة المسلحة التي تقاتل الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال مسؤولان أمريكيان إن رجال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) أرسلوا للاتصال بمعارضي القذافي وتقييم قدراتهم.وذكر بوب باير وهو ضابط سابق في السي.اي.ايه أنهم يحاولون تنفيذ من يمكن أن يتحول الى وحدة عسكرية ومن لا يقدر على ذلك." وخلال الأسبوعين الماضيين أو الثلاثة وقع أوباما أمرا سريا يخول السي.اي.ايه بالقيام بأنشطة متسترة واسعة النطاق لدعم المعارضة الليبية.وأخطرت لجنتا المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين بتوقيع الرئيس على الأمر والذي قال مسؤولون أمريكيون انه جاء بعد أن كان عدد من رجال السي.اي.ايه داخل ليبيا بالفعل. ولم تعلق المخابرات المركزية الأمريكية ولا البيت الأبيض بشكل مباشر على العمليات والخطط السرية الأمريكية في ليبيا.وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض أول أمس "لن أناقش المسائل الخاصة بالمخابرات ولا استطيع ذلك. ما أوضحه الرئيس هو انه لن يرسل ولم يرسل ولن يرسل قوات أمريكية على الأرض الى ليبيا." وقال مصدر حكومي أمريكي مطلع على السياسة الخاصة بليبيا لرويترز أن إدارة أوباما تفكر في خطط تعمل بموجبها قوات خاصة ذات خبرة في تدريب القوات الأفغانية التي تحارب طالبان مع ضباط السي.اي.ايه لتنظيم وتدريب المقاتلين المناهضين للقذافي. ق.و/ الوكالات