مقتل شاب في شجار مع أصدقائه بشاطىء طوش في عنابة لقي شاب من دائرة الذرعان بولاية الطارف فجر أمس، مصرعه في شجار عنيف وقع مع أصدقائه الذين كانوا في حالة متقدمة من السكر، بمنطقة طوش الساحلية بمدينة عنابة. وحسب قائد المجموعة الإقليمية للدرك بعنابة، فقد وقع الشجار في حدود الساعة الرابعة صباحا، على اثر مناوشات بين الأصدقاء الثلاثة تحت تأثير الكحول، لتتطور إلى اشتباك أسفر عن تعرض الضحية إلى ضربة على مستوى الرأس باستخدام قضيب حديدي، حيث توفي بقسم الاستعجالات متأثرا بجراحه البليغة. وأضاف المصدر بأن الكتيبة الإقليمية للدرك بسانكلو، تمكنت من توقيف أحد المتهمين فيما يزال البحث جاريا للقبض على المتهم الثاني المتواجد في حالة فرار. وأشار ذات المتحدث أن الضحية قدم مع صديقيه إلى عنابة لقضاء ليلة سمر بالكورنيش، وبعد تناولهم المشروبات الكحولية بالشمس الحمراء في حدود منتصف الليل، عادوا إلى طوش أين وقع الشجار فيما بينهم لأسباب غير واضحة لحد الساعة. ح. دريدح الدرك يحقق في نشر صور عبر الفايسبوك لطفل يتعرض للتعذيب فتحت فرقة حماية الأحداث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك بعنابة، تحقيقا بالتنسيق مع مصالح الشرطة بإقليم الاختصاص، في قضية الطفل (إسلام.ط 8 سنوات) الذي قد يكون تعرض للضرب والتعنيف من قبل والده و زوجته. و باشرت مصالح الدرك تحرياتها بناء على نشر صور للطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حولت خلية الجريمة الالكترونية المعلومات للاستغلال إلى فرقة حماية الأحداث. و تم الاتصال بمصالح الشرطة للانتقال إلى بيت الطفل للتأكد من صحة الصور التي تم نشرها على صفحات موقع فايسبوك من قبل جيران الضحية. و ذكرت مصادرنا بأن جيران الطفل إسلام لاحظوا اختفاءه عن الأنظار لعدة أيام ما أثار مخاوفهم، فقامت إحدى جاراته بالدخول إلى منزلهم لمناداته فأجابها الطفل من القبو، فوجدته مكبلا وعليه آثار التعذيب في وجهه وأنحاء مختلفة من جسمه، فقامت بفك وثاقه وتصويره لتنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضافت في تصريحها لوسائل الإعلام بأنها ليست المرة الأولى التي يعنف فيها الطفل إسلام من طرف والده بتحريض من زوجته، التي كانت توهمه بأن ابنه يريد قتل ولدها الصغير.. و أبدى ناشطون عبر «فايسبوك» تضامنهم مع الطفل اليتيم الذي فقد والدته بعد إصابتها بمرض السرطان، ليعيش بعدها تحت رحمة زوجة أبيه، وأثارت صوره تعاطف متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بضرورة توفير الحماية لهؤلاء الصغار، و معاقبة المتسببين في مثل هذه المآسي. و ذكرت مصادر النصر بأن أخوال إسلام تدخلوا لاسترجاعه و طالبوا بإبقائه عندهم نظرا لتعرضه الدائم للعنف هو وأخته.