مشوارنا الرائع يمنحنا أحقية المشاركة القارية كشف صانع ألعاب نادي دفاع تاجنانت أمير سعيود، بأن المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو خلال شهر أوت القادم، تعد أبرز طموحاته مع نهاية الموسم الجاري، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر بعد لقاء السنافر، بأنه لا يهتم بالاتصالات التي تصله من بعض رؤساء النوادي، مضيفا بأنه مركز على قيادة فريقه دفاع تاجنانت نحو التأهل إلى إحدى المسابقات الخارجية. قدمت موسما متميزا بألوان «الدياربيتي» جعلك مطمع عدة نوادي كبيرة، ما رأيك؟ بخصوص موسمي أنا راض عنه بدرجة كبيرة، كوني أثبت للجميع بأن أمير سعيود لم ينته، ولا يزال قادر على الإبداع. لقد مررت بظروف صعبة من قبل كادت أن تتسبب في إنهاء مسيرتي الكروية، ولكن أموري الآن على أحسن ما يرام، ولا أود أن أهتم بالأشياء الجانبية، كالاتصالات التي يتحدثون عنها يوميا. أنا مركز مع فريقي دفاع تاجنانت، وأتمنى أن أهديه مرتبة مؤهلة إلى إحدى المسابقات الخارجية. رئيس مولودية العاصمة عمر غريب قال بأنك أول مستقدميه ما تعليقك؟ من حقه أن يقول ما يشاء، ولكن أقسم لكم بأنني لم أتفق لا مع عمر غريب ولا مع أي رئيس آخر، أنا لا أزال مرتبط بعقد مع دفاع تاجنانت، كما أنني اعتبر الحديث عن مثل هذه الأمور سابق لأوانه، كوني أملك هدفا أكبر في الوقت الحالي يتمثل في الحفاظ على مكانتي مع الأولمبيين. تطمح في التواجد ب «ريو»، أليس كذلك؟ التواجد في ريو دي جانيرو رفقة المنتخب الأولمبي أبرز طموحاتي مع نهاية الموسم الكروي الحالي. أود المشاركة في هذا المحفل الكروي الكبير، ولم لا تقديم المساعدة لأولمبيي الخضر الذين تواجدت معهم في تربص كوريا الجنوبية الأخير. اعتقد بأنني كنت عند حسن ظن الناخب الأولمبي أندري بيار شورمان، الذي أتمنى أن يجدد الثقة في. ما رأيك في المجموعة التي وقعتم فيها؟ اعتقد بأننا وقعنا في مجموعة صعبة للغاية، بتواجد كل من الأرجنتين والبرتغال، ولكن مواجهة منتخبات بهذا الحجم، أفضل من التباري مع منتخبات ضعيفة قد تتسبب لنا بمشاكل كبيرة. مثل هذه الفرص لا تأتي دوما، ويجب أن نكون على أتم الاستعداد إذا ما أردنا التأهل إلى أدوار متقدمة. ما تعليقك على انهزام الدفاع أمام السنافر؟ اعتقد بأن لاعبي شباب قسنطينة استحقوا الانتصار، بالنظر إلى المردود الذي قدموه في هذا اللقاء، ولكن كنا قادرين على العودة بنقطة على الأقل، لو استغلينا بعض الفرص التي أتيحت لنا، كاللقطة التي حرم فيها رماش زميلي نزواني من معادلة النتيجة. على العموم الخسارة ليست نهاية العالم، ونتطلع لتعويضها في مباراة الموب القادمة. ضيعتم على أنفسكم نقاط مهمة في سباق التنافس على إحدى المراتب القارية؟ أجل لقد ضيعنا ثلاث نقاط من ذهب في سباق التنافس على المراتب المؤهلة إلى إحدى المسابقات القارية، خاصة وأننا على بعد أمتار فقط عن إسدال الستار على البطولة، حيث كانت وراء تراجعنا في سلم الترتيب العام، ولكن حظوظنا في إنهاء الموسم فوق المنصة لا تزال كبيرة، سيما وأننا على بعد نقطة وحيدة من الوصيف. كيف ترى حظوظكم في الظفر بمشاركة قارية؟ حظوظنا لا تزال قائمة رغم صعوبة المباريات المتبقية، حيث سنواجه فرق المقدمة، ويتعلق الأمر بكل من مولودية بجاية وإتحاد العاصمة وشباب بلوزداد. لدينا الثقة في مؤهلاتنا، وبحول الله سنصل إلى مبتغانا ومبتغى الأنصار. صحيح أن المشاركة القارية لم تكن من أهدافنا، ولكننا الأحق بها بعد مشوارنا الخرافي لحد الآن.