كشف نجم دفاع تاجنانت أمير سعيود بأن لقب ميسي لا يعد جديدا بالنسبة له، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر بأن دعوة الناخب الوطني كريستيان غوركوف منحته قوة أكبر، كما أضاف ابن مدينة قالمة بأن لديه عديد الطموحات مع نهاية الموسم أبرزها قيادة «الدياربيتي» إلى المنصة، وكذا التطلع للمشاركة في أولمبياد «ريو دي جانيرو». مرحبا سعيود، كيف هي الأحوال؟ أهلا بكم، أنا في صحة جيدة، وكل أموري تسير على أحسن ما يرام، أنا أتأهب الآن لركوب الطائرة من أجل مرافقة المنتخب الأولمبي إلى العاصمة «سيول»، تحسبا لخوض المواجهتين الوديتين أمام كوريا الجنوبية (الحوار أجري زوال أمس الأول)، ستكون الفرصة مواتية لنا من أجل الوقوف على مدى تحضيراتنا للعرس الكروي الذي ينتظرنا شهر أوت المقبل ب «ريو دي جانيرو» البرازيلية، خاصة وأن رغبتنا كبيرة في تشريف الراية الوطنية. إنجازات تاجنانت لم تعد مفاجأة وقادرون على إنهاء الموسم فوق المنصة سجلت هدفا على طريقة ميسي أمام النصرية، ما تعليقك ؟ أجل إنه هدف رائع ويعد من أحسن ما سجلت في مسيرتي الكروية، لقد راوغت عددا من المدافعين، خاصة بعد أن لاحظت بأن كافة زملائي كانوا مراقبين، لقد كنت سعيدا بإهداء فريقي نقطة ثمينة، أكثر من فرحتي بهذا الهدف الجميل الذي سأبقى أتذكره. تألقك كانت تحت أنظار الناخب الأولمبي الذي تابع اللقاء، ماذا يعني لك ذلك ؟ سعيد بأن تألقي في مباراة نصر حسين داي كان تحت أنظار الناخب الأولمبي أندري بيار شورمان الذي تابع اللقاء من المدرجات، لقد حاولت التأكيد له بأنه لم يخطئ في الاستنجاد بخدماتي مع الأولمبيين، أنا قادر على منح الإضافة في وسط الميدان الهجومي، ولما لا أكون حاضرا في دورة البرازيل المقبلة، والتي أنتظر مشاركتي فيها على أحر من الجمر، من أجل تعويض خيبة عدم استدعائي للمنتخب الوطني لما كنت متألقا مع نادي الأهلي المصري. بوغرارة شبه هدفك في مرمى النصرية بأهداف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ؟ منحي لقب ميسي ليس جديدا علي، فقد كان أنصار النادي الأهلي والصحافة المصرية يطلقون علي هذا الاسم، بالنظر إلى الفنيات والمهارات التي أتمتع بها، ولكن الحظ لم يكن معي، وتعرضت لعراقيل كثيرة في مسيرتي الكروية جعلتني أفقد الكثير من مستوياتي، ولكن الحمد لله تمكنت من العودة بقوة مع دفاع تاجنانت، وأنا الآن أتواجد في فورمة عالية، وقادر حتى أن أحظى بفرصتي مع المنتخب الأول. غوركوف استدعاك في مناسبتين لتربص المحليين، ماذا يعني لك هذا ؟ صدقوني أنا لم أفقد الأمل لحد الساعة في الوصول إلى المنتخب الوطني الأول، لقد كانت لي فرصة المشاركة في تربص المحليين، حيث حاولت إبراز بعض مهاراتي للناخب الوطني كريستيان غوركوف، لقد كان معجبا بشدة بإمكاناتي، واعتقد بأنه من نصح شورمان باستدعائي لمنتخب الأولمبيين، مثل هذه الثقة تمنحك القوة، وسأواصل بذات العزيمة، خاصة و أن لدي عدة أهداف أود تحقيقها في القريب العاجل. سعيد بتألقي تحت أنظار شورمان ومشاركتي في الأولمبياد أحسن هدية فريقك دفاع تاجنانت يبصم على موسم استثنائي، ما رأيك ؟ نتائج دفاع تاجنانت لم تعد مفاجأة، كوننا أكدنا للجميع بأننا نملك فريقا جيدا قادر على قول كلمته هذا الموسم، نحن نسير في الطريق الصحيح، وبحول الله سننجح في الوصول إلى الهدف الجديد الذي سطرناه، والمتمثل في إنهاء الموسم فوق المنصة، ولما لا الظفر بأول مشاركة قارية في تاريخ هذا الفريق الذي استطاع في ظرف سنوات قليلة أن يصنع له اسما ضمن الكبار، أنا سعيد بتجربتي مع «الدياربيتي»، خاصة وأنني استعدت مستواي بفضلها. هل من كلمة أخيرة ؟ لدي أهداف عديدة مع نهاية هذا الموسم، أولها قيادة فريقي دفاع تاجنانت إلى «البوديوم»، وبعدها سأتطلع للمشاركة في أولمبياد «ريو دي جانيرو»، التي ستكون أحسن هدية بالنسبة لي، وأنا الذي مررت بفترات صعبة في السنوات الماضية كدت على إثرها أن أضح حدا لمسيرتي الكروية.