الجزائر في طليعة بلدان العالم من حيث تمثيل العنصر النسوي في المجالس المنتخبة كشفت محللة الحكامة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية في الجزائر فريدة كيري ، أن الجزائر تأتي في صدارة بلدان العالم من حيث التمثيل النسوي في المجالس المنتخبة ، حيث تأتي الجزائر في المرتبة الأولى عربيا والثانية إفريقيا و المرتبة ال 26 عالميا. وأشارت المتحدثة في تدخلها مساء أول أمس خلال ورشة تكوينية لفائدة منتخبات المجالس الشعبية البلدية والولائية بالطارف، نظمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالشراكة مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية، بحضور خبراء وأساتذة دوليين، أن الجزائر التي كانت تحتل المرتبة 122عالميا خلال سنة 2012 قفزت سنة 2013 بعد إعتماد نظام الحصص حسب القانون الجديد للإنتخابات إلى المرتبة 26عالميا من حيث تمثيل العنصر النسوي بالمجلس الشعبي الوطني بنسبة 31.6بالمائة، فيما احتلت المرتبة الثانية إفريقيا بعد دولة رواندا، و صارت الأولى عربيا في التمثيل النسائي بالمجالس المحلية بنسبة 18بالمائة، مشددة على أهمية برنامج تكوين المنتخبات في المجالس الشعبية البلدية والولائية الذي أطلقته وزارة الداخلية في إطار برنامج الشراكة مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية من أجل الوقوف على العقبات التي تعترض المنتخبات وسبل ترقية أدائهن وتبادل الخبرات لإكتسباب المهارات والتقنيات العصرية، بما يمكنهن من التحكم في مجالات التسيير وتحسين أداء الجماعات المحلية أمام التحولات الجارية في هذا الميدان. من جانبها، أبرزت مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية السيدة حمريط فتيحة الأهمية التي توليها الوزارة للتكوين والإستثمار في العنصر البشري عن طريق التأهيل وإعداد كفاءات قادرة على التميّز وتحقيق أعلى مستويات الجودة لتحسين الخدمات، وذلك تماشيا مع المتغيرات التي طرأت على أدوار البلدية، وضرورة تجاوبها مع حاجيات المواطنين وتطلعاتهم. و أضافت المسؤولة بأن الدورة الثانية التكوينية لفائدة المنتخبات تعد الثانية من سلسلة دورات التكوين التي باشرتها وزارة الداخلية والتي تعكس أهداف برنامج عمل وزارة الداخلية والجماعات المحلية الذي يرتكز على عدة محاور من بينها التنمية البشرية بإعتبارها الثروة الحقيقية للحكم الراشد. نوري/ح