جدد أمس تجار سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية صالح بو الشعور بولاية سكيكدة، احتجاجهم بالاعتصام أمام مقر البلدية، للمطالبة بتدخل الوالي لحمل الجهات المعنية على العدول عن قرار بيع حصة المحلات المتبقية بالسوق الجديد، المقدر عددها ب 65 محلا عن طريق البيع بالمزاد العلني، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل لفتح تحقيق في هذه القضية، و كشف ما يسمونه بالتجاوزات التي حصلت في تحويل هذه الحصة نحو بيع المحلات المتبقية بطريقة المزاد العلني، ما يتعارض حسبهم مع توجيهات وزير التجارة الذي أعلن خلال زيارته الأيام القليلة الفارطة بتوزيع 128 محلا تجاريا. و برأي التجار فإن الحل الوحيد للمشكلة هو اعتماد القائمة التي أفرزتها عملية القرعة التي جرت يوم 28 أفريل الماضي بحضور السلطات المحلية، حيث قدم رئيس الدائرة حينها التهاني للمستفيدين وطلب منهم الشروع في مزاولة نشاطهم، بعد استلامهم مفاتيح المحلات. و ذكر التجار المحتجون أنهم فوجئوا في اليوم الموالي بقرار جديد يقضي بتوزيع 63 محلا و بيع 65 المتبقية عن طريق المزاد العلني، وهذا ما آثار استغرابهم لكون القرعة التي جرت مثلما قالوا كانت على أساس 128 محلا مجددين رفضهم للاقتراح الذي تقدمت به السلطات المحلية ببيع المحلات بأسعار معقولة و طالبوا بحقهم مثل زملائهم التجار الذين استفادوا من الحصة الأولى بالمجان. رئيس الدائرة استقبل ممثلين عن المحتجين و وعدهم بنقل الانشغال إلى الجهات الوصية.