عبرت إدارة شباب باتنة عن رفضها نقل لقاءات بطولة الرابطة المحترفة الأولى للموسم القادم إلى مركب أول نوفمبر في حال تأكد تجميد مشروع تهيئة أرضيته ببساط اصطناعي قبل انطلاق البطولة. وكشف مصدر موثوق للنصر أن الكاب سيواصل الاستقبال بملعب سفوحي ولو أن الرئيس فريد نزار المتواجد بالبقاع المقدسة فضل التريث وانتظار إفرازات زيارة وزير الشباب والرياضة إلى ولاية باتنة المقررة نهاية الأسبوع الجاري قبل اتخاذ القرار النهائي. ومع ذلك، لم تتوان الإدارة في القيام ببعض المساعي من خلال مطالبة السلطات المحلية بالإسراع في معالجة التحفظات التي رفعتها لجنة معاينة الملاعب لدى زيارتها لملعب سفوحي من أجل اعتماده ليكون مؤهلا لاحتضان لقاءات الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. المصدر ذاته أوضح أن إدارة الشباب تقدمت بطلب رسمي للبلدية للالتماس بإنجاز منصتين واحدة للإعلاميين وأخرى للرسميين، إضافة إلى تجهيز الملعب بوسائل إطفاء النار، وهي أهم التحفظات التي رفعتها لجنة معاينة الملاعب والتي حالت دون اعتماده. ويبدو أن أرضية ملعب أول نوفمبر ذات العشب الطبيعي لن تعرف أي تغيير، اللهم بعض الترميمات، حسب ما كشف عنه مدير المركب، الأخير الذي نفى تلقيه أي إشعار بهذا الخصوص، ما شجع إدارة الكاب على تكثيف المحاولات بغية البقاء بملعب سفوحي رغم ضعف طاقة استيعابه.إلى ذلك، عبر الحارس معزوزي عن رغبته في تغيير الأجواء، حيث ينتظر عودة الرئيس نزار من البقاع المقدسة للمطالبة بوثائق تسريحه في ظل العروض التي تلقاها من بعض الأندية منها شباب بلوزداد، فيما أعرب الأنصار عن أملهم في بقاء المدرب رشيد بوعراطة لموسم آخر نظرا للعمل الجيد الذي قام به ومساهمته في صعود الفريق.