أشرف نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أمس الثلاثاء، على تنفيذ المرحلة الثانية من التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية وذلك خلال اليوم الثالث من زيارته للناحية العسكرية الثالثة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح بيان الوزارة، أن اليوم الثالث من زيارة الفريق أحمد قايد صالح إلى الناحية العسكرية الثالثة «تميز بإشرافه على تنفيذ المرحلة الثانية من التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية». وأضاف البيان أنه «في بداية هذه المرحلة وبرفقة اللواء سعيد شنقريحة، قائد الناحية العسكرية الثالثة، استمع الفريق إلى عرض قدمه مدير التمرين والذي تركز أساسا حول مختلف الأعمال القتالية التي ستنفذها عدة تشكيلات برية وجوية». وبميدان الرمي «تابع الفريق قايد صالح جميع محطات تنفيذ هذه المرحلة من التمرين حيث سجل تمتع الإطارات الميدانية بدرجة عالية من الاحترافية في مجال التحليل وإيجاد الحلول الملائمة، وفي الوقت المناسب للمسائل التكتيكية المتعلقة باستخدام الوسائل عالية الدقة والتحكم الجيد للأفراد في هذه الوسائل والتجهيزات». و في لقاء تقييمي مع الأفراد المشاركين في هذه المرحلة من التمرين، «قدم الفريق تهانيه للجميع، حاثا إياهم على ألا يكتفوا بالنتائج الجيدة المحققة بل ينبغي التطلع دوما إلى تحقيق المزيد والمثابرة على المضي قدما على هذا النهج المتميز». وقال الفريق قايد صالح في هذا الصدد : «يسعدني بهذه المناسبة الكريمة أن أنوه بالمستوى الرفيع الذي أظهرته وحداتنا وأفرادنا بكافة مستوياتهم والذين برهنوا خلال هذا التمرين المتوج للسنة التدريبية والتحضيرية 2015-2016 على قدرتهم على التطبيق الميداني لبرامج التحضير القتالي وعلى تحكمهم في العتاد الموجود بحوزتهم، وهذا يعني أننا نجحنا في ظل قيادة وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في إيجاد توافق وانسجام كبيرين بين مساعي حيازة عتاد عصري ومتطور وبين مسعى تحضير وتكوين العنصر البشري الماهر الذي يعرف كيف يتولى مهمة استخدام هذا العتاد بالكيفية الصحيحة والمطلوبة». وتابع الفريق قايد صالح قائلا : «ولاشك أن هذا النجاح المحقق هو ثمرة لرؤية فاحصة ومتبصرة ولجهود مضنية، نحمد الله كثيرا على أنها كللت بتحقيق النتائج المتوخاة»، بحسب ما جاء في ذات البيان.