قررت إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس المنتهية عهده نور الدين قدري، تحديد يوم 20 جوان الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة العادية، وهذا تطبيقا للتعليمة التي جاءت في المراسلة التي تلقتها إدارة الموك من قبل مديرية الشباب والرياضة. هذا ما كشف عنه الرئيس قدري للنصر، مشيرا إلى أن جدول أعمال هذه الدورة العادية، سيشمل نقطة واحدة وهي عرض حصيلة التقريرين الأدبي والمالي لفترة الثلاثة أشهر التي ترأس خلالها الفريق، خلفا للرئيس المستقيل عبد الحق دميغة: «لقد راسلت مديرية الشباب والرياضة بخصوص موعد عقد الجمعية العامة العادية لمولودية قسنطينة، والتي ستكون يوم 20 جوان الجاري، وهي الدورة التي سنعرض خلالها التقريرين الأدبي والمالي على أعضاء الجمعية العامة للمصادقة وبعدها سأعلن عن استقالتي رسميا، وهذا وفقا للقوانين المعمول بها، والخاصة بالعهدة الأولمبية، بعدها سأفسح المجال لتعيين لجنة الترشيحات إذا كان هذا مطلب الجمعية العامة، لأنني لست متمسكا بهذا المنصب، وإذا تم اختيار من يرونه أحسن مني فإنني سأغادر، لكنني سأبقى مناصرا وفيا للموك». من جهة أخرى يجري الحديث عن تحضير المعارضة المتمثلة في أعضاء الجمعية العامة الموقعين لعارضة سحب الثقة (93 عضوا)، لرفض التقرير المالي للرئيس المنتهية عهدته نور الدين قدري، وهذا بغرض حرمانه من الترشح لرئاسة الفريق لعهدة أولمبية كاملة، مستندين في ذلك على المادة 31 للقانون الأساسي النموذجي المطبق على النادي الرياضي الهاوي: «في حالة رفض الحصيلة الأدبية والمالية من طرف الجمعية العامة، تنهى عهدة الرئيس والمكتب التنفيذي للنادي الهاوي قبل انتهاء العهدة، بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة». حميد بن مرابط