رسمت مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة ظهيرة اليوم بداية من الساعة الثالثة، موعدا لعقد الجمعية العامة الانتخابية لمولودية باتنة، وسط حالة من الترقب، في ظل الآمال الكبيرة المعلقة على الرئيس الجديد، لإخراج الفريق من عنق الزجاجة واستعادة مجده الضائع. دورة اليوم التي ستحتضنها دار الثقافة، سيكون فيها التنافس بين مرشحين اثنين، وهما الرئيس المنتهية عهدته و عز الدين زعطوط،.وحسب الاعتقاد السائد فإن وقوف المشجعين إلى جانب زعطوط، يعود لقناعتهم في قدرته على توفير كافة شروط النجاح، ونيته الصادقة في إعادة البوبية إلى مكانتها، مستدلين في ذلك بالمجهودات التي بذلها غداة استلامه المشعل شهر جانفي المنصرم خلفا لمحمدي، غير أن تفاقم متاعب الفريق وتأخره الكبير في سلم الترتيب لم يسمح بإنقاذه من السقوط. للإشارة فإن الجهات المعنية اتخذت كافة التدابير التنظيمية والأمنية لإنجاح أشغال هذه الدورة، التي تراهن عليها أسرة البوبية لطي صفحة الماضي، والتطلع للمستقبل.