شقيقة كارلا ساركوزي بطلة فيلم رواية ياسمينة خضرة ذكر الكاتب ياسمينة خضرة أن من بين أبطال الفيلم الذي تم إقتباس نصه من روايته "فضل الليل على النهار "اختار المخرج ألكسندر أركادي شقيقة كارلا بروني زوجة ساركوزي إلى جانب وجوه أخرى منها شاب جزائري لم يذكر إسمه . و كشف صاحب الرواية أن تصوير الفيلم انطلق في تونس باستوديوهات طارق بن عمار و ليس بعين تموشنت بالجزائر كما كان محددا قبل سنة ، بسبب عراقيل كما قال حالت دون ذلك، مؤكدا في نفس الوقت أنه ألزم المخرج بضرورة تصوير مقاطع في وهران و عين تموشنت . ودون الدخول في التفاصيل انتقد الروائي محمد مولسهول المعروف بياسمينة خضرة ، والذي يترأس المركز الثقافي الجزائري بباريس ،أول أمس خلال لقائه بالجمهور بمقر المركز الثقافي الإسباني "سارفنتيس" بوهران ،تعامل بعض المسؤولين الجزائريين مع رواياته ، لتعثر تصوير الفيلم المقتبس نصه من روايته "فضل الليل على النهار "بسبب بعض العقليات - كما قال- و لم يخف أنه اعترض في البداية على السيناريو و أعاد كتابة عدة صفحات منه ، و تدخل في عدة نقاط خاصة بالإخراج ، ليترك في الأخير أركادي "يعمل كما يرى هو" مما جعله مازال متخوفا إلى غاية خروج الفيلم للجمهور ، "فمعظم الأفلام المقتبسة عن الروايات تفقد الكثير من معانيها " كما أشار ، و ضرب المثل برواية "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي التي حولت لمسلسل لم يعجب الكاتب . و بخصوص الرواية قال أنها رد على "ألبير كامي " و أنها تعطي صورة واضحة عن الوجه الحقيقي للجزائريين الذين كافحوا من أجل الإستقلال و عانوا الكثير ،رغم أن النقاد ذكروا أنها تعطي للقارئ إحساس بالتوازن بين الجزائريين و الفرنسيين أثناء الإحتلال و هذا ما نفاه الكاتب و أكد "إنهم لم يقرأوها" . من جهة أخرى أكد ياسمينة أن سلسلة "المفتش لوب" التي كتبها للتلفزيون الجزائري قد انتهى تصويرها و هي جاهزة على أن تعرض للجمهور خلال رمضان المقبل .و أعلن أن روايته الجديدة الموسومة "المعادلة الإفريقية" ستصدر في سبتمبر المقبل بعد حوالي 3 سنوات من الإنقطاع بسبب رئاسته لإدارة المركز الثقافي الجزائري بفرنسا . للعلم فإن روايته "الهجوم الإنتحاري " سبق و أن حولها مراد السنوسي لمسرحية بعنوان "الصدمة" عرضت السنة الماضية بمسرح وهران .