اهتزت مدينة خنشلة نهاية الأسبوع على وقع خبر العثور على موظفة متقاعدة مشنوقة بقطعة من الحبل بداخل منزلها بطريق مسكيانة في ظروف غامضة. الضحية تبلغ من العمر 51 سنة و كانت قبل إحالتها على التقاعد تعمل على مستوى الأمانة العامة بالولاية و معروفة لدى الجميع بطيبة قلبها و أخلاقها الرفيعة. جثة الضحية نقلت الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى خنشلة في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من وكيل الجمهورية. وتعد حالة الانتحار هذه، الثالثة من نوعها منذ ثاني أيام العيد و الثانية في أقل من 24 ساعة، بعد انتحار سيدة أم لخمسة أطفال بنفس الطريقة بقرية متيرشو ببلدية عين الطويلة، و التي سبقها انتحار أم أخرى لطفلين في ثاني أيام العيد بشربها لحمض الأسيد.