أحتاج إلى صورة محيّرة كتلك التي نفضت العالم «بابُوشكا" العجوز تجلس في غرفة عقلي سيقسم المصوّر أنّها لم تكن هناك حينما سقط جسدُ الياسمين بطلقة وهم.. أضواء "هيسدالن" التي ظهرت فجأة في القلب وهي تحاكي شجاعة طفل معوّز ينام على مرفق الرّصيف .. سيكتشف تحميض الفجيعة أن رجل الفضاء كان يجمع خرز العقد الذي تناثر من عنق جثّة معلّقة في سقف ضامر جسم "كُوبر" يلاحق أصابعي السّماء الشّاغرة من ندوبها ديدان الحيّ السّفلي الذي اختفى فجأة عن رمّته أسمع هيجانه في رأسي نُفوق خزّانات المياه فوق الأسطح كيف وصل بياض " أليزا " الغامض لقبو مشرئب في النّزهة حيث طحالب طيبة تعلو بضمائر الغيب وهي تلضم عين اليقين من فوق البلية بسكرة موت لذيذة توزع الفرجة قبل الحتف الذي يصيب الصّورة وهي تلوّح للسّحابة التي تعبر اللّحظة بلوعة المحب وهو يغتسل بالبلاغة.