قام مساء أمس العديد من سكان بلدية بلعائبة بولاية المسيلة بغلق الطريق الوطني (28) عند المدخل الغربي للمدينة بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران مما تسبب عرقلة حركة المرور بذات الطريق التي تعرف حركة كثيفة للمركبات يوميا. المحتجون رفعوا عدة مطالب أهمها إقامة ممهلات على مستوى المدخل الغربي للمدينة لتفادي تكرار سيناريو حوادث المرور المميتة كما حصل نهاية الاسبوع الماضي عندما تعرض الطفل (ب.ل) البالغ من العمر 06 سنوات الى الدهس بواسطة سيارة كانت تسير بسرعة فائقة ما أودى بحياته على الفور ومما زاد من تذمر السكان المحتجين القاطنين بالجهة الغربية للمدينة عدم تمكن مسار التنمية من بلوغ محطة البنزين وتوقف عندها في إشارة منهم الى الحدود التي توقفت عندها مختلف المشاريع الإنمائية ولم تصلهم حيث يتكبدون مشقة البحث عن صهريج المياه الذي يقتنوه بأسعار ليست لديهم القدرة على تحملها بفعل إنعدام هذه المادة بحيهم بالاضافلة الى تأخر ربطهم بقنوات الصرف الصحي ما جعلهم يعتمدون الى يومنا على حفر التعفن ناهيك عن غاز المدينة والإنارة العمومية التي باتت حلما بعيد المنال يضيف هؤلاء في وقت تعاقب على البلدية عدد من المسؤولين لم يحسنوا التكفل بانشغالاتهم المطروحة.