العثور على الأستاذ الجامعي المختفي ميتا بمقر الأمدياس في وهران عثر بعد ظهر أمس على الأستاذ الجامعي كرومي أحمد ميتا داخل المقر الولائي للحركة الديمقراطية الاجتماعية "الأمدياس" بوهران و لم تحدد بعد أسباب الوفاة. حيث حولت الجثة مساء أمس لمصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بوهران في انتظار نتائج التشريح الطبي . إلا أن زوجته ذكرت بعد معاينة الجثة بالمستشفى أن الضحية تعرض إلى ضربة في الرأس وأنها لاحظت آثار نزيف عبر الأنف. وقد اختفى كرومي أحمد منذ أربعة أيام عن الأنظار و لم يتم العثور عليه، بعد لجوء زوجته لكل الأماكن التي من الممكن أن يتواجد فيها و أبلغت مختلف مصالح الأمن، و لم يتم اكتشاف الحادث إلا بعد 4 أيام أي بعد ظهر أمس حين توجه أحد مناضلي "الأمدياس" للمكتب الولائي للحزب من أجل ختم بيان خاص بعملية اختفاء مناضل و إطار في الحركة و بمجرد فتحه باب المقر وجد الضحية ملقى على المكتب فخرج مسرعا و أعاد غلق الباب –حسب روايته- ليبلغ مصالح الأمن الحضري الثاني و فعلا تنقلت كل المصالح المعنية لعين المكان كما تجمع مناضلو الأمدياس و الصحافيون لغاية نقل الجثة للمستشفى . و حسب أحد مناضلي الحركة الديمقراطية الاجتماعية فإن المناضلين تعودوا على عقد لقاءات أسبوعية كل إثنين بالمقر و بعدها لا يعود أحد إلا للضرورة علما أن مفاتيح المقر متواجدة مع 5 مناضلين فقط حسب المتحدث الذي قال أن لا أحد تمكن من مشاهدة الجثة جيدا . للإشارة فإن الفقيد كان من مؤطري تنسيقية التغيير ويبلغ 53 سنة بدأ مشواره أستاذا في الثانوي لمادة الفلسفة ثم أصبح أستاذا جامعيا بمعهد علم الاجتماع بوهران و باحثا ضمن فرق المركز الوطني للبحوث الأنتروبولوجية و الاجتماعية و التحق بمعهد الإعلام منذ فتحه سنة 2000 ليترأسه لمدة سنتين و واصل التدريس به لمادة منهجية البحث لغاية اختفائه وهو متزوج و أب لثلاثة أطفال .