الممهلات العشوائية تثير تذمر مستعملي الطرق ناشد مستعملو الطرق بعدد من مدن ولاية بسكرة الجهات الوصية بالتدخل للحد من ظاهرة وضع الممهلات العشوائية من قبل المواطنين على محاور الطرق و الشوارع الرئيسية بسبب الأعطاب التي مست مختلف المركبات. و أشارت مصادر مسؤولة أن التفكير قائم حول تنفيذ عمليات إزالة الممهلات العشوائية ببعض النقاط. و أشار أصحاب مركبات أن الممهلات العشوائية لا تمنع وقوع حوادث المرور، لكنها عادة ما تتسبب فيها لكونها موضوعة بطريقة غير مدروسة على شكل حواجز أسمنتية صعبت كثيرا من حركة السير، و كانت سببا في تراكم مياه الأمطار. و طالب المتضررون من وجود الممهلات العشوائية بكثرة بالإسراع في إزالتها و وضع مخطط مرور جديد، للحفاظ على سلامة السائقين والمارة وفقا للقانون المعمول به من أجل حماية المركبات والراجلين والسهر على سلامتهم مع استيعاب كل الوسائل الأمنية والتقنية للحصول على نتائج توفر الراحة اللازمة للمواطنين بالطرق والشوارع. و طالب مستعملو الطريق باتخاذ جملة من الإجراءات الكفيلة للوقاية من الحوادث المرورية المرتبطة أساسا بتعبيد الطرق والشوارع و وضع إشارات المرور واللافتات مع تدعيم شبكة الإنارة العمومية ليلا دون إغفال الجانب التوعوي مع ضرورة اتخاذ تدابير أولية و تجسيدها ميدانيا بالتنسيق مع السلطات الوصية على غرار وضع الممهلات بطريقة قانونية كإجراء وقائي يتماشى و مقاييس المرور، وأخرى ببعض الشوارع ذات الكثافة المرورية إضافة إلى دهن الأرصفة و وضع الإشارات الدالة. في هذا السياق أقر مسؤول محلي بظاهرة انتشار الممهلات العشوائية، التي يتعمد البعض وضعها على الطرقات لمنع السائقين من استعمال السرعة المفرطة، مشيرا إلى إمكانية الشروع في إزالتها لاحقا وتنفيذ مخطط جديد بالتنسيق مع المصالح المعنية. ع.بوسنة السلطات تؤكد أن عملية البناء لم تكتمل سكنات ريفية في زريبة الوادي دون شبكات طالب أصحاب السكنات الريفية بقرية بادس في بلدية زريبة الوادي شرق بسكرة، من السلطات المحلية الوفاء بوعودها السابقة و توفير التهيئة الحضرية بالحي السكني الذي يضم 80 وحدة ذات طابع ريفي. بينما ردت السلطات بالقول أن عددا من السكنات الريفية ليست منجزة بالكامل و أكدت تسجيل مشاريع للربط بمختلف الشبكات. و ذكر السكان في رسالة للجهات المعنية أنهم يعانون من غياب جميع الشبكات منها الغاز و الكهرباء و الماء الشروب و قنوات الصرف الصحي، إلى جانب فساد الطرقات التي تعرف اهتراء كبيرا. السكان طالبوا السلطات المحلية بضرورة الشروع الفوري في التكفل بانشغالاتهم، و نددوا ببقاء الحي الريفي يفتقر لأبسط الضروريات و المرافق خاصة ما تعلق بالكهرباء و مياه الشرب، بحيث دفعتهم الحاجة إلى تأمين المياه من المناطق المجاورة والاستنجاد أحيانا بشاحنات الصهاريج. السلطات المحلية و في ردها على الانشغالات المرفوعة من قبل السكان أكدت أن السكنات غير مكتملة الإنجاز باستثناء البعض منها و التي يقارب عددها نحو15 سكنا، و أوضحت أن معظم المشاريع محل الطلب مسجلة ضمن مختلف البرامج في انتظار انطلاقتها لاحقا، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية، و ذكرت أنه تم الشروع في إنجاز شبكة الصرف الصحي في إطار التكفل بمشاكل السكان.