رفضت الرابطة المحترفة لكرة القدم تأهيل 5 لاعبين لحمل ألوان شباب باتنة الموسم المقبل، لعدم تطابق ملفاتهم مع القوانين المعمول بها، و الأمر يتعلق بكل من خناب و خرباش و بيطام و داود و طالح، ما أخلط حسابات الإدارة وجعلها تسارع الزمن من أجل تسوية الإشكالات المطروحة، واستخراج إجازاتهم على غرار بقية زملائهم في التعداد المشكل من 22 لاعبا. متاعب الكاب قبل أيام من رفع الستار على بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لم تقتصر على تحفظات الرابطة في تأهيل الخماسي السالف ذكره، بل تعدت إلى حرمان لاعبه عمران من المشاركة في اللقاء الافتتاحي المقرر يوم 20 أوت الجاري أمام أولمبي المدية، بداعي الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلة المقربة في تربص تونس، وهي ضربة موجعة، خاصة في حالة فشل الإدارة في تأهيل كامل التعداد، ولو أن الرئيس نزار طمأن الأنصار بوجود كل اللاعبين تحت تصرف روابح لمقابلة التدشين، عدا المصابين في إشارة إلى عمران. نزار الذي سيعود إلى أرض الوطن يوم الثلاثاء، بعد أن فضل تمديد عطلته بتونس، كشف للنصر بأن مهمة المحضر البدني الفرنسي كريستوف انتهت بانتهاء تربص عين دراهم، مبرزا العمل الذي قام به منذ انتدابه بشكل مؤقت، لكن كما قال الظروف المالية للشباب لا تسمح بالاحتفاظ به حتى نهاية الموسم. واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن إشكالية انسحاب رجال الأمن من الملاعب أصبحت ترهق كامل المكتب المسير، في ظل عجز الإدارة على إيجاد البديل وضمان تنظيم اللقاءات الرسمية، مشيرا إلى أن سعي الإدارة للتعاقد مع مؤسسة «خاصة» لتأمين المقابلات وضمان التنظيم المطلوب قد يصطدم بعديد العوائق، أبرزها الجانب المالي وصعوبة التحكم في هيجان الجماهير في غياب قوات الأمن، مبرزا بعض المخاوف من قرار انسحاب الشرطة من الملاعب. وفي سياق ذي صلة، يراهن نزار على عودة رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج من البرازيل، لطرح قضية اعتماد ملعب سفوحي على طاولته، في ظل التحفظات التي رفعتها لجنة معاينة الملاعب، مؤكدا بأن رفض منح الضوء الأخضر للاستقبال بهذا الملعب، من شأنه كما قال أن يزيد من متاعب الشباب، خاصة وأن الأشغال الجارية بمركب أول نوفمبر لتغطية أرضيته بعشب طبيعي جديد مرشحة لأن تمتد حتى نهاية مرحلة الذهاب للبطولة. علما وأن الكاب سيعود يوم غد الأحد إلى التدريبات بعد 3 أيام من الراحة، جراء الإرهاق الذي نال من اللاعبين في تربص تونس.