بعد أن ملئت صوره و أخباره صفحات الأحداث بالجرائد الفرنسية ، سيعود الممثل الفرنسي الجزائري سامي ناصري للتمثيل مع كل من المخرج كلود لولوش، الكسندر آركادي و غيرهم من الممثلين الذي سيشاركون معه في أعماله السينمائية القادمة،إذا أتاحت له الأحكام القضائية التي تلاحقه في قضيتي " الضرب العمدي" و " التهديد بالقتل" العودة من جديد لأضواء السينما و شاشاتها . وتوحي المشاريع الكثيرة التي يقبل عليها الممثل المشاغب بأنه على وشك فتح صفحة جديدة تنسي جمهوره أخطائه السباقة، التي جعلت منه نجم صفحات الأحداث في الجرائد الفرنسية بلا منازع منذ سنة 2009 ، إذ سيسجل هذه السنة مشاركته في فيلم " دروب العزة " الذي يعتبر تكملة غير مباشرة لفيلم " المغامرة هي المغامرة " للمخرج كلود لولوش ، كما سيعرف فيلم " ما يدين به النهار لليل " للمخرج الكسندر آركادي المقتبس من رواية ياسمينة خضرة التي تحمل نفس العنوان حضوره المميز فيه. سامي ناصري يطمح أيضا من خلال شركة الإنتاج التي أسسها مؤخرا، أن يجسد مرة أخرى الدور الذي قام به الممثل ألان دولون في فيلم " أنغام تحت الأرض" في إعادة جديدة لهذا العمل الكلاسيكي لهنري فيرنول . كما سيمثل نجم فيلم " طاكسي" أيضا، إلى جانب كل من مونيكا بلوكي و فانسنت كاسل في فيلم " ريسيديف" من نوع أكشن و المطاردات، و الذي سيجسد نص شقيقه بيبي ناصري سينمائيا، غير أن هذا المشروع سيتحدد مصيره بالنسبة لناصري اليوم بعد النطق بالأحكام المقررة في حقه.