ملعب 20 أوت ببشار، تنظيم جيد، أرضية صالحة، طقس حار، من دون جمهور، تحكيم للثلاثي: بصيري، بورشو وميراوي الإنذارات قيرابيس و بزاز شباب قسنطينة بكاكشي شبيبة الساورة الهدف زايدي (د23) الطرد سامر (د41) شباب قسنطينة التشكيلتان شبيبة الساورة: جميلي، تيبوتين، بكاكشي، بابيدي، معزيز، بوسماحة، مرباح، سايح، حمية، بن علجية، زايدي المدرب: دو سابر شباب قسنطينة: سيدريك، بحري، بن شريفة، شرفة، بن عيادة، قيرابيس، سامر، الطيب( بزاز)، بايتاش، بلخير، عودية المدرب: غوميز واصل النادي الرياضي القسنطيني تسجيل نتائجه السلبية مع بداية الموسم، حيث سقط أشبال غوميز أمس أمام شبيبة الساورة بهدف دون رد. بداية المباراة كانت متكافئة مع تفوق طفيف للمحليين، حيث لم تمر سوى سبع دقائق، حتى سجلنا أول محاولة خطيرة من طرف شبيبة الساورة عن طريق صانع الألعاب سايح، الذي حاول مخادعة الحارس سيدريك من بعيد، بعد أن لاحظ تقدمه عن إطار المرمى، لكن كرة سايح مرت فوق العارضة الأفقية، بعدها واصل المحليون ضغطهم على مرمى النادي الرياضي القسنطيني، من خلال شن عدة هجمات خطيرة، وفي (د15) هجمة معاكسة يقودها سايح وينهيها بتوزيعة ناحية زايدي الذي سجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، وفي (د19) نفس اللاعب لم يحسن التعامل مع كرة سايح، لسوء مراقبته للكرة، وبدا أن المدرب دو سابر عرف كيف يحضر لاعبيه من الناحية النفسية، بدليل السيطرة المطلقة على النصف الأول من الشوط الأول وفي (د23) مخالفة للمحليين يتولى تنفيذها سايح، وسط دربكة في دفاع الشباب لتعود الكرة إلى حمية الذي يضيع، ثم سيدريك لم يحسن مسك الكرة لتصل إلى زايدي الذي افتتح التسجيل بكل سهولة، وفي غياب رد فعل من طرف لاعبي النادي الرياضي القسنطيني، حاول المحليون قتل المباراة، دون جدوى، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم نسور الجنوب في شوط عرف سيطرة كلية للساورة مع طرد متوسط ميدان السنافر سامر بعد حصوله على إنذارين. المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا من جانب الساورة، حيث أن المهاجم زايدي كان قريبا من مضاعفة النتيجة لولا سوء الحظ، وبعدها في (د57) سجلنا أول محاولة للسنافر أين كاد البديل بزاز أن يعدل النتيجة، بعد توغل داخل منطقة العمليات لكن كرته خارج الإطار، ومثلما كان عليه الحال في الشوط الأول، فرض المحليون سيطرة شبه كلية على بداية المرحلة الثانية، رغم الرياح الكثيفة التي هبت على الملعب، وفي (د69) هجمة معاكسة لنسور الجنوب يقودها سايح يمرر كرة على طبق ناحية جاليت، الذي كان في وضعية سانحة، إلا أنه لم يسدد الكرة وحاول تمريرها إلى زميله زايدي وفوت على فريقه فرصة سهلة لمضاعفة النتيجة، وحاول جاليت في (د71) مخادعة الحارس سيدريك، من خلال رفع الكرة فوق رأسه، لكن كرته مرت بعيدة عن الإطار، كما بدا أن لاعبي النادي الرياضي القسنطيني تأثروا نوعا ما من التربص الذي أجروه بحاسي مسعود، بدليل أنهم لم يظهروا بنفس مستوى مباراة وفق سطيف، خاصة خلال المرحلة الأولى، الأمر الذي جعل شبيبة الساورة تبسط سيطرتها على كامل مجريات اللقاء وفي (د88) عمل فردي من سايح ينهيه بقذفة صاروخية تمر فوق العارضة الأفقية ببضعة سنتيمترات، ليعلن بعد ذلك الحكم بصيري عن نهاية المباراة بتفوق شبيبة الساورة بهدف دون رد.