ملعب عمر حمادي (بولوغين)، تنظيم محكم، أرضية صالحة، طقس معتدل، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: غربال، إيتشعلي وحاج سعيد الإنذارات عزي، بوشريط (المولودية)/ بن شريفة ، بزاز وقيرابيس (الشباب) الأهداف درارجة (د21)- غورمي (د43)- بوشريط ( ض.ج د90+5) للمولودية التشكيلتان مولودية الجزائر: شاوشي، زغدان، دمو، بوهنة، شريف الوزاني، بوشريط، درارجة، مقداد (أودينة)، عواج (خيثر)، قورمي (هندو). المدرب: عمروش ش. قسنطينة: سيدريك، رماش (مساعدية)، بن شريفة، شرفة، ملولي، قيرابيس، بزاز، مغني، مولاي (جيلالين)، بولمدايس (سامر)، فوافي المدرب: غوميز سجل أمس شباب قسنطينة هزيمة ثقيلة أمام مضيفه مولودية الجزائر، في مباراة لم يظهر فيها أشبال غوميز بالمستوى المطلوب، رغم أنهم دخلوا بقوة في المباراة، حيث لم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى سجلنا أول محاولة من جانب السنافر، عندما استفادوا من مخالفة قريبة من منطقة العمليات نفذها مغني، لكن الحارس شاوشي أبعد الكرة، لتصطدم بالقائم الأيسر وتعود إلى فوافي الذي ضيع أمام شباك شاغرة. رد فعل المولودية تأخر إلى غاية (د11)، بعدما تمكن رفقاء مغني من السيطرة على وسط الميدان، قبل أول فرصة للمولودية عن طريق هجمة معاكسة قادها مقداد، لكن قذفته مرت جانبية. وعكس مجريات اللعب تمكنت المولودية من فتح مجال التهديف في (د21)، بعد هدية من القائد بزاز، الذي غامر بتمريرة داخل منطقة العمليات ناحية زميله ملولي، لتصل إلى درارجة الذي سدد من داخل منطقة العمليات، ليصدها الحارس سيدريك في البداية، قبل أن تعود الكرة إلى درارجة ليفتح مجال التهديف بكل سهولة. وواصل المحليون ضغطهم على السنافر، وكادوا إثر إحدى الهجمات تسجيل الثاني، لو عرف كيف يتعامل أشبال عمروش مع الهجمة (د38).هجمة أخرى قادها درارجة، الذي مرر ناحية غورمي، الأخير ثبت مدافع الشباب ومرر ناحية مقداد، لكن تماطله فوت على فريقه فرصة ذهبية، حيث أن المدافع بن شريفة عاد في الوقت المناسب وأبعد الخطر.وبينما كان الجميع ينتظر رد فعل من شباب قسنطينة، تمكن المحليون من مضاعفة النتيجة (د43)، إثر هجمة معاكسة من وسط الميدان بقيادة عواج، الذي مرر ناحية مقداد الذي كان في وضعية سانحة، بعد كسر مدافع الشباب رماش قاعدة التسلل، ليمرر عواج ناحية غورمي، الذي لم يجد أية صعوبة في وضع الكرة في شباك الحارس سيدريك.وحاول أشبال غوميز تقليص النتيجة في آخر أنفاس المرحلة الأولى، عندما قاد فوافي هجمة من الجهة اليسرى (د45+1)، قبل أن يوزع كرة جميلة ناحية مولاي، الذي بدوره يضع كرة على طبق لبولمدايس الذي كان على مشارف منطقة 6 أمتار، لكنه ضيع ما لا يضيع، حيث اعتلت كرته العارضة الأفقية. المرحلة الثانية كانت بدايتها أقل حماسا مقارنة بالأولى، حيث جاء أول تهديد في (د57) بعد هجمة معاكسة قادها الخطير غورمي، الذي مرر ناحية عواج، الأخير يثبت المدافع ملولي ويسدد، لكن كرته انتهت بين أحضان الحارس سيدريك. الانخفاض الكبير في نسق المباراة، وتمركزه في وسط الميدان، جعل لاعبي الفريقين يعتمدون على بعض المحاولات الفردية، والتي كادت إحداها (د70) أن تكلل بهدف ثالث للمولودية، بعد توزيعة على شكل تسديدة من المدافع زغدان، و من حسن حظ السنافر الذين كانوا من دون روح في الشوط الثاني، أن الحارس سيدريك كان يقظا وأبعد الكرة إلى الركنية.البديل خيثر بدوره كان قريبا من تسجيل الثالث (د88)، بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع سيدريك، وحاول رفع الكرة فوق رأسه لكن دون جدوى.هذا واستغل لاعبو المولودية غياب الروح القتالية من جانب السنافر للقيام ببعض الهجمات، والتي أثمرت إحداها ضربة جزاء (د90+4)، بعد عرقلة زغدان من قبل قيرابيس، أصر على تنفيذها بوشريط، حيث نجح في إيداعها شباك سيدريك.