الوكالة الولائية للتشغيل بميلة وفّرت 3 آلاف منصب عمل كشف مدير الوكالة الولائية للتشغيل بولاية ميلة عن تنصيب ما يزيد عن ثلاثة آلاف طالب عمل في القطاع الاقتصادي عبر الولاية في مناصب شغل دائمة، ما بين تنصيبات كلاسيكية وأخرى عبر جهاز المساعدة على الإدماج المهني، كان أغلبها في قطاع الصناعة منذ بداية السنة إلى غاية نهاية جويلية الماضي. وأفاد المتحدث في تصريح للنصر بأن عدد المناصب التي تم توفيرها بوساطة الوكالة الولائية للتشغيل، فيما يعرف بالوساطة الكلاسيكية أو التنصيب الكلاسيكي، قدر بأكثر من ثلاثة آلاف منصب عمل دائم على مستوى مختلف المؤسسات الاقتصادية بالولاية، فيما وفر جهاز المساعدة على الإدماج المهني قرابة الألف وثلاثمائة عقد عمل، 444 منها عقود عمل مدعمة. في حين تم تسجيل 3680 عرض عمل مقدمة للوكالة في مختلف الصيغ و من قطاعات مختلفة، و أكثرها من القطاع الصناعي بنسبة تجاوزت 35 %، ثم قطاع البناء والأشغال العمومية، و يليه قطاع الخدمات، أما أقل نسبة من عروض العمل فتخص قطاع الفلاحة والتي ورغم قلتها إلا أنها هذه السنة شهدت زيادة قاربت الستة بالمائة مقارنة بالسنة الماضية في نفس الفترة، والتي كانت فيها أربعة بالمائة. و فسر مسؤول وكالة التشغيل الزيادة في عدد عروض العمل بقطاع الفلاحة بالجهود المتمثلة في الزيارات المكثفة من قبل أعوان الوكالة الولائية للتشغيل بميلة للمؤسسات الناشطة في المجال الفلاحي، كالتعاونيات، المزارع و المستثمرات الفلاحية، و مع هذا اعتبر المتحدث نسبة التوظيف بهذا القطاع بسيطة جدا باعتبار أن ولاية ميلة ذات طابع فلاحي ولها إمكانيات تتيح مناصب شغل كثيرة فيه. و قد نظمت الوكالة عدة عمليات تحسيس بالإضافة للزيارات الميدانية لفائدة أصحاب المؤسسات للتعريف بمختلف الامتيازات الضريبية والشبه ضريبية كالتخفيضات لمن يتعامل منهم مع الوكالة في مجال التوظيف، و كذا تنظيم ورشات لصالح طالبي الشغل. وتزامنا مع الدخول الاجتماعي هذه السنة كشف مدير الوكالة للنصر عن تنظيم أبواب مفتوحة في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري حول «عقود العمل المدعمة» و «عقود تكوين، تشغيل» لفائدة طالبي العمل من المتخرجين الجامعيين و المتكونين الجدد، و كذا لتعريف أرباب المؤسسات بالتسهيلات والامتيازات الممنوحة لهم في حال تعاملهم مع الوكالة عند القيام بعمليات التوظيف.