عاد أمس الاثنين لاعب شباب باتنة جربوع و الحارسين بلكروش و معزوزي إلى أجواء التدريبات، بعد تماثلهم للشفاء من الإصابة التي يعانون منها و هو ما أراح المدرب روابح، حيث قرر إدماجهم ضمن المجموعة المعنية بسفرية العاصمة، تحسبا لمواجهة مولودية الجزائر عشية يوم السبت برسم الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. وفي المقابل عرفت حصة الاستئناف ليوم أمس غياب الثنائي المصاب بيطام و سالمي، ما يجعل مشاركة كليهما مستبعدة في لقاء عمر حمادي لعشية السبت، تزامنا مع إقدام إدارة الفريق على توقيف اللاعب داود لأسباب انضباطية، في انتظار إحالته على المجلس التأديبي، سعيا منها للحفاظ على نظام المجموعة و تكريس الانضباط تفاديا لانفلات الأمور من بين يدي روابح، لاسيما وأن تصرفاته لم تهضمها الإدارة. إلى ذلك، يأمل الجهاز الفني في معالجة النقائص التي وقف عليها في اللقاء الودي أمام شباب قسنطينة، حيث قرر إخضاع بعض اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية لتمارين خاصة ومكثفة، لتمكينهم من التخلص من حالة العقم التي لازمتهم منذ بداية الموسم، ومن ثمة تجهيزهم بالشكل المطلوب للمقابلة القادمة، و لو أن روابح كثيرا ما اشتكى من نقص الفعالية و النجاعة الهجومية، رغم تواجد عناصر تملك حسا تهديفيا أبرزها مصفار و ربوح. من جهة أخرى، يدور حديث في بيت الكاب عن تعرض الرصيد البنكي للنادي إلى التجميد من قبل اللاعب السابق بوتريعة للحصول على أمواله، وهو ما سيزيد من متاعب الفريق المثقل بالهموم، في وقت دخل الرئيس فريد نزار في سباق مع الزمن لجمع السيولة المالية الكافية بغية صرف منحة الفوز على اتحاد بلعباس، حتى وإن كانت كل المؤشرات توحي بتأجيل عملية التسديد إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، نظرا للصعوبات التي وجدتها الإدارة في إيجاد المبلغ المطلوب، خاصة وأن القيمة الإجمالية للمنحة تضاهي 200 مليون. علما وأن الكاب سيتنقل إلى العاصمة صبيحة يوم الجمعة برا لقضاء الليلة، قبل مواجهة المولودية أمسية السبت بدون حضور الجمهور. م مداني