أصحاب مركبات بولايات شرقية يعودون للاعتصام أمام مصلحة البطاقات الرمادية عاد أمس العشرات من أصحاب المركبات والسيارات من عدة ولايات شرقية للاحتجاج والتجمهر أمام مصلحة البطاقات الرمادية وحركة السيارات التابعة للمديرية الولائية للتنظيم والشؤون العامة بأم البواقي تعبيرا منهم عن استيائهم من التأخر الذي طال منحهم وتسليمهم بطاقات مركباتهم الرمادية بمدة تفاوتت من سائق لآخر. المعنيون أوضحوا ل”النصر” بأن ملفات سياراتهم موجودة على مستوى المصلحة منذ فترات زمنية طويلة غير أن البطاقات الرمادية لم يستلموها وحسبهم فالردود التي تعطى وتقدم لهم هي نفسها. و من المحتجين من أكد بأنه مل من المبررات والوعود التي يتلقاها في كل مناسبة يتقدم فيها من المصلحة ومصالحهم بسيارتهم تعطلت وتتعطل بالرغم من كونهم يقطعون مسافات طويلة من الولاياتالشرقية التي يقطعونها من ولايات مختلفة أبرزها عنابة وسكيكدة وبسكرة وسطيف وغيرها. و قال أحدهم بأن مطالبته بالبطاقة الرمادية طالت لفترة زمنية تعدت السنتين إلى الثلاثة سنوات وهو الوضع الذي دفعهم للمرة الثانية للاحتجاج والتجمهر للمطالبة بتدخل السلطات الولائية والجهات الوصية بغرض تسوية وضعيتهم ومنحهم وتسليمهم بطاقات مركباتهم الرمادية بغرض قضاء حاجاتهم والتصرف في سياراتهم. إحدى السيدات من أصحاب المركبات أقدمت احتجاجا على وضعها على تحطيم زجاج أحد الأكشاك على مستوى المصلحة. وكان مصدر مسؤول بالمديرية الولائية للتنظيم قد بين في لقائه ب”النصر” بأن المصلحة تعرف استقبالا يوميا لمئات الملفات فالعدد يصل أسبوعيا إلى نحو 600 أو 700 ملف و العملية تتطلب بحسب ذات المسؤول بعضا من الوقت لأنها مرتبطة ببطاقة تأكيد المعلومات وعمل المصلحة دائم ولم يتوقف لا لعطل ولا لشيء آخر، هذا واتضح بأن المحتجين وقبل استلامهم لبطاقاتهم الرمادية تمنح لهم شهادة مؤقتة ب90 يوما قابلة للتجديد والقضية تعد إشكالا مطروحا عبر كامل التراب الوطني.