شرع أمس المنتخب الوطني في التحضير الجدي للمواجهة التي ستجمعه بنظيره الكاميروني سهرة الأحد القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في إفتتاح الدور الثالث لتصفيات مونديال روسيا، حيث دخل في تربص مغلق بمركز سيدي موسى لمدة 7 أيام، وينتهي في اليوم الموالي لموعد المباراة. وعرف اليوم الثاني لهذا التربص، التحاق المحترفين على دفعات، بعدما كان الحارس مبولحي قد سجل تواجده بالجزائر منذ أزيد من أسبوع، وقد شارك في معسكر منتخب المحليين، بغية تدارك نقص المنافسة، حيث كان رفقة الخماسي المحلي، (عسلة، فرحاني، خوالد، زيتي، والوافد الجديد حارس مولودية بجاية رحماني). وكان رياض بودبوز أول الملتحقين من المحترفين بأوروبا، حيث دخل المعسكر في حدود منتصف أمس، قبل التحاق البقية على دفعات، خاصة وأن راييفاتس أصر على ضرورة إكتمال التعداد عشية الإثنين، للشروع في العمل الميداني، سيما وأن جل المحترفين في أوروبا قد أنهوا التزاماتهم مع الأندية مساء أول أمس الأحد، كسليماني، محرز، غلام، تاهرات، مسلوب، غزال و سوداني، والعناصر الوطنية، وبمجرد وصولهم إلى سيدي موسى يخضعون لمعاينة طبية. بالموازاة مع ذلك تبقى مشاركة المدافع هشام بلقروي جد مستبعدة، بسبب الإصابة التي تعرض لها، و التي دفعت بإدارة الترجي التونسي إلى التقدم بطلب رسمي إلى الفاف يقضي بإعفائه من هذا المعسكر، لكن هذا الإجراء يمر عبر حضور اللاعب إلى مركز سيدي موسى، وخضوعه لمعاينة طبية من طرف الطاقم الطبي للمنتخب. وعمد راييفاتس إلى تغيير إستراتجيته، حيث قرر أن تكون الحصص التدريبية مغلقة، بغية تجسيد برنامجه في سرية، ولو أنه فتح المجال للصحافيين للتواصل مع اللاعبين لمدة 15 دقيقة قبيل حصة عشية اليوم، على أن تجرى المباراة الإعدادية أمام إتحاد البليدة مساء غد دون حضور الإعلاميين، وهي المقابلة التي ارتأى راييفاتس تأخيرها ب 24 ساعة. من جهة أخرى عاين الناخب الوطني ومساعديه منذ أول أيام التربص، العديد من أشرطة الفيديو خاصة بمباريات المنتخب الكاميروني، كما برمجة حصتي فيديو مع اللاعبين.