طلبة مقيمون بالمسيلة يخرجون إلى الشارع ليلا شهد القطب الجامعي بالمدخل الشمالي لمدينة المسيلة ليلة أمس الأول حركة احتجاجية قام بها العشرات من طلبة الاقامات الجامعية الذين خرجوا إلى الشارع وتجمهروا على مستوى الطريق الوطني 45 الرابط بين المسيلة وبرج بوعريريج تعبيرا عن تذمرهم من غياب الماء عن حنفياتهم منذ الدخول الجامعي الجديد. الطلبة قاموا بالتجمهر ليلا في حدود الساعة التاسعة أمام الباب الرئيسي بالقطب الجامعي قبل ان يقرروا السير نحو مقر الولاية قصد إيصال انشغالهم المتمثل حسبهم في التأخر في إيجاد حل للمشكل القائم منذ ايام والمتعلق بجفاف الحنفيات ما أدخلهم في دوامة من المعاناة و مشاق البحث يوميا على دلو من الماء بالتجمعات السكانية المجاورة بالقطب الحضري الجديد، حيث عبر الطلبة المحتجون عن استيائهم من استمرار حالة الجفاء قبل أن يتدخل رئيس الجامعة الذي حاول احتواء الوضع. وذكر عدد من الطلبة الذين زاد عددهم عن 300 طالب أنهم باتوا في مأزق كبير بعدما تحول اهتمامهم اليومي إلى جلب هذه المادة الحيوية. من جهته المكلف بالاتصال على مستوى مديرية جامعة المسيلة الدكتور ناجح مخلوف قال في توضيح حول ما جرى الليلة الفائتة أن هناك حوالي 220 طالبا مقيمين بالاقامات الجامعية الخمسة بالقطب الجامعي وجميعهم ذكور خرجوا إلى الشارع ووقفوا بجانب الطريق الوطني 45 محاولين العبور نحو الجسر في محاولة لقطع الطريق وهذا للمطالبة بتزويدهم بالماء الصالح للشرب على مستوى 05 اقامات جامعية اثنان للاناث و 03 ذكور ، وأنه تدخل رئيس الجامعة وتحدث إلى الطلبة المستائين حاثا إياهم على تغليب لغة الحوار الهادف مقنعا إياهم بالعودة إلى رئاسة الجامعة ،أين نظم لقاء جمعهم بمدير الري بالولاية ومدير الجزائرية للمياه حيث تعهد المسؤولان بتوفير المياه في أقرب الآجال سواء عن طريق تزويدهم من خلال الحنفيات أو الصهاريج.كما التزم ذات المسؤولين بحفر بئر ارتوازية في محيط الأحياء الجامعية ضمن البرامج القادمة وهذا تلبية للطلبات المكثفة على الماء. فارس قريشي مصنع الاسمنت يستأنف الإنتاج بعد 17 يوما من إضراب عمال التعبئة استأنف ليلة أمس الأول في حدود الساعة الحادية عشرة مصنع لافراج للاسمنت بمنطقة الدبيل بحمام الضلعة بولاية المسيلة نشاطه بعد عودة عمال التعبئة والتفريغ إلى العمل بعد إضراب دام 17 يوما على اثر الاتفاق الذي حصل بين جميع الأطراف صبيحة نفس اليوم خلال اجتماعات ماراطونية ترأسها رئيس ديوان الوالي.وذكرت مصادر على صلة بالملف أن جلسة عمل نظمت في الصبيحة بالمصنع جمعت إدارة المصنع ومؤسسة المناولة أتيام وبحضور كل من رئيس الدائرة والبلدية وممثلي الدرك والشرطة ومفتش العمل وترأسها رئيس ديوان الوالي لتنطلق جلسة ثانية مع العمال المضربين بمقر مؤسسة المناولة الكائنة بمدينة حمام الضلعة في الفترة المسائية حيث توصلت جميع الأطراف إلى الاتفاق على العودة إلى العمل وإمضاء العقود بينما أتفق مع 49 عاملا على المغادرة الطوعية للعمل مقابل حصولهم على تعويض مادي وفق سلم الأقدمية في العمل. واستنادا إلى مصدرنا فان سلم التعويض سيمكن العمال المغادرين من الحصول على لايقل عن 120 مليون سنتيم بالنسبة للعمال الذين أدوا مدة خدمة تتراوح من سنة إلى 08 سنوات وستحصل الفئة التي لها مسار عمل يتراوح بين 08 و10 سنوات على مبلغ 150 مليون سنتيم و 15 مليون سنتيم سنويا لأولئك الذين اشتغلوا 10 سنوات فما فوق وسيتم تسديد هذه التعويضات خلال مدة 15 يوما. يذكر أن إضراب عمال التعبئة والتفريغ بمصنع الاسمنت بحمام الضلعة كبد مصنع لافارج أكثر من 170 مليار سنتيم وتسبب في توقف عدد من الورشات عبر الولاية وبالولايات المجاورة كما ساهم في ارتفاع أسعار هذه المادة إلى 900 دج للكيس الواحد في السوق.