بعد فرض إجراءات جديدة

عزوف عن القرض الرفيق بخنشلة
سجلت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية خنشلة خلال السداسي الثاني من السنة الجارية إقبالا ضعيفا من طرف الفلاحين على مختلف صيغ الدعم الفلاحي منها على وجه الخصوص القرض الرفيق، الذي لم يتجاوز عدد الملفات المودعة للحصول عليه 70 ملفا حسب مصادر محلية مطلعة على الموضوع، بسبب الإجراءات الجديدة المتعلقة بمنح القروض.
و جاء عزوف الفلاحين عن القرض رغم أن هذه الصيغة تضمن دعما ماليا بدون فوائد لتمويل حملة الحرث والبذر لشعبة الحبوب بمختلف أنواعها وكذا لأجل تمكين الفلاحين من اقتناء البذور والأسمدة.
و أفادت المصادر أن عدد الفلاحين المستفيدين من القرض الرفيق عرف تراجعا خلال الموسم الفلاحي الجاري، ويعود هذا التراجع حسب الفلاحين إلى الإجراءات التنظيمية المستحدثة من طرف الوزارة الوصية بالتنسيق مع المديرية العامة لبنك الفلاحة والتنمية الريفية لضبط الاستفادة من مختلف القروض، بحيث يشتكي الفلاحون من الإجراءات الإدارية الجديدة التي عقدت من عملية الاستفادة، خاصة ما تعلق بوثائق عقد ملكية الأرض والبطاقة البيانية والتي اعتبروها إجراءات تعرقل عددا كبيرا من الفلاحين.