رئيس ترجي قالمة يلمح إلى الإستغناء عن 5 لاعبين كشف رئيس ترجي قالمة عمر محمداتني عن نيته تسريح 5 لاعبين في الأيام القليلة القادمة، بسبب محدودية مستواهم الفني، ما يبقي تقليص التعداد خيارا حتميا، كون مجموعة من اللاعبين لن تكون معنية بالمباريات الرسمية على مدار الموسم. محمداتني أكد أمس للنصر، بأنه شرح وضعية الفريق منذ توليه الرئاسة، ليقف على أن سبب النتائج الكارثية هو محدودية التعداد، بضم بعض العناصر الشابة من القسم الجهوي دون إحداث «الدكليك»، رغم مبادرة الطاقم الفني إلى تجريب عديد الخيارات، لكن دار لقمان ظلت على حالها.وأوضح محمداتني بأن المدرب عوامري أقر بمحدودية اللاعبين، خاصة بعد المباراة الأخيرة أمام ممرات سكيكدة لحساب كأس الجمهورية، ما دفع بالإدارة إلى عقد إجتماع طارئ أول أمس لدراسة الوضعية الحالية، والبحث عن مخرج لأزمة النتائج: «لأن الإشكال لا يكمن في الطاقم الفني، حيث وجدنا أنفسنا مجبرين على التعامل مع إرث ملغم، خاصة وأن التركيبة البشرية تعتبر الركيزة التي يبنى عليها الفريق، ونحن في هذه الوضعية أصبحنا عاجزين عن إيجاد مخرج، بسبب عدم القدرة على تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد في «الميركاتو، لأن القائمة تضم 25 عنصرا، وهو ما زاد في تعقيد الأمور». محمداتني أكد بأن تقليص التعداد أمر لا مفر منه، لأن الإدارة وبالتشاور مع الطاقم الفني، قررت الاحتفاظ باللاعبين الذين باستطاعتهم تقديم الإضافة: «لسنا بحاجة إلى لاعبين كانوا احتياطيين الموسم الماضي في البطولة الجهوية، فالكل في قالمة على دراية بالظروف التي تمت فيها عملية جمع اللاعبين في آخر لحظة، لكننا كنا نراهن على الإبقاء على 5 رخص على الأقل للميركاتو الشتوي، حتى يتسنى لمن يتولى الرئاسة تجاوز الأزمة». وأوضح رئيس الترجي بأنه اجتمع باللاعبين والطاقم الفني صبيحة أمس على هامش الحصة التدريبية، في جلسة حاول من خلالها الرفع من معنويات المجموعة، بالإلحاح على ضرورة طي صفة الإقصاء من الكأس بسرعة البرق، والتفكير بجدية في مستقبل الفريق. وذهب محمداتني إلى حد مطالبة اللاعبين بضرورة الفوز باللقاءات الثلاثة المتبقية داخل الديار في مرحلة الذهاب، لبعث الأمل في قلوب الأنصار بخصوص القدرة على تفادي السقوط، ولو أنه رصد تحفيزات مالية، موضحا بأن النجاح في حصد 9 نقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب، سيدفع بالإدارة إلى تسديد رواتب أكتوبر، نوفمبر وديسمبر وعلاوات المباريات.