كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني جورج ليكنس أخر عملية معاينة المنافس الأول للخضر، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة إلى موعد لاحق، حيث يفكر مدرب الخضر في متابعة منتخب زيمبابوي، الذي سنواجهه بتاريخ 15 جانفي الجاري، رفقة لاعبيه بعد حط الرحال بمدينة مواندا. و يمتلك ليكنس العديد من الأشرطة الخاصة بمنتخب زيمبابوي، الذي يعد من أقوى الفرق التي ستشارك في «كان» الغابون، على عكس ما يشاع بأنه سيكون لقمة سائغة لمنتخبات المجموعة الثانية. و عمل الناخب الوطني طيلة أيام التربص بسيدي موسى على تحضير عناصره بشكل جيد من الناحيتين البدنية والفنية، مؤجلا عملية معاينة المنافسين إلى غاية الالتحاق بالغابون. للتذكير ستشد التشكيلة الوطنية الرحال صبيحة هذا الخميس صوب العاصمة الغابونية ليبروفيل، تحسبا لخوض غمار «الكان». و تمني الجماهير الجزائرية النفس في تجاوز الدور الأول، والوصول إلى أبعد محطة ممكنة، خاصة و أنها تحلم بمعانقة التاج الإفريقي الغائب عن الخزائن الجزائرية منذ سنة 1990. و حرص جورج ليكنس على تكليف مساعديه ضمن الطاقم الفني، و نعني بالذكر دي وايد و نغيز و منصوري، بتدوين كل كبيرة وصغيرة تخص المنتخبات الثلاثة، التي سنواجهها ضمن المجموعة الثانية، ويتقدمهم منتخب زيمبابوي، الذي سيدشن الخضر المنافسة أمامه، وكذا المنتخب التونسي الذي تم تسجيل وديته أمام المنتخب المصري، من أجل تقديمهما للناخب الوطني، الذي كان مشغولا عشية أمس رفقة عناصره، بأجواء الحصة التدريبية بمركز سيدي موسى، دون نسيان المنتخب السنغالي، الذي سنتبارى معه في ختام مباريات المجموعة، حيث تمت معاينته أمس الأول، خلال مواجهته الودية أمام المنتخب الليبي الشقيق. و تلقى جورج ليكنس أخبارا مهمة عن المنتخبات التي سيواجهها المنتخب الوطني في الغابون، على غرار المشاكل التي يتخبط فيها منتخب زيمبابوي، الذي قاطع لاعبوه ودية الكاميرون التي ستلعب نهار اليوم، كما هددوا بعدم التنقل إلى الغابون من أجل خوض النهائيات، بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة، دون نسيان المنتخب السنغالي، الذي تلقى لاعبوه انتقادات لاذعة من مدربهم الوطني أليو سيسي، بعد الأداء الكارثي للخط الخلفي في ودية ليبيا، و كذا المنتخب التونسي الذي لم يكن بالمنافس القوي أمام منتخب مصر، حيث لم يخلق أي فرصة طيلة عمر المواجهة مكتفيا بالدفاع، خاصة في ظل افتقاده لأسماء لامعة قادرة على قلب موازين المباريات. مروان. ب
