إضراب عمال "أليمو" و "ترايدينغ" بقسنطينة يدخل أسبوعه الأول يدخل اليوم الإضراب المفتوح الذي شنه عمال مؤسستي "أليمو" و "ترايدنيغ" التابعتان للشركة الوطنية للآلات الصناعية بوادي الحميميم، أسبوعه الأول ، فيما استجابت الإدارة لعدد من المطالب، يرى العمال أنها غير كافية. و قد أعلن نحو 200 عامل في الجزائرية لتجهيزات الآلات الصناعية "أليمو" و أكثر من أربعين آخرين في الفرع التجاري "ترايدينغ"، الأحد الماضي، عن شن إضراب مفتوح، بعد صدور محضر عدم مصالحة من مفتشية العمل، و ذلك من أجل تحقيق مطلبهم الرئيسي المتمثل في الزيادة في الأجر القاعدي بقيمة قدرها 3 آلاف دينار. كما يطالب العمال بتطبيق نظام الدرجات على أساس 200 دينار لكل درجة، و ذلك بأثر رجعي منذ سنة 2000، مع الحصول على منحة المردودية الفردية و منحة شهرية قدرها 5 آلاف دينار تخصم من رقم الأعمال، و كذلك الاستفادة من الأرباح السنوية، بالنظر للطابع التجاري الذي تتميز به مؤسستهم و ذلك مع مراعاة مخطط الأعباء، حسب العمال. من جهته أكد الرئيس المدير العام مؤسسة "أليمو" في اتصال ب "النصر" أمس الأول، أن الإدارة توصلت من خلال مفاوضاتها مع العمال إلى تحقيق جملة من المطالب، لم تقنعهم و قال أن المؤسسة غير قادرة على تحقيق أكثر منها، نظرا لإمكانيتها المتواضعة كونها مؤسسة عمومية محدودة المداخيل، خاصة فيما يتعلق بمطلب الزيادة في الأجر القاعدي، على حد تعبيره. و أضاف المسؤول أنه قد تقرر من خلال اجتماعات التفاوض التي جمعته بممثلي العمال في الأيام القليلة الماضية، الزيادة في منحة التوقيت بنسبة 20 في المائة و استفادتهم من المنحة الجماعية بنسبة تتراوح بين 15 و 20 في المائة، إضافة إلى تطبيق نظام الدرجات لأول مرة، لكن بأثر رجعي من جانفي 2010 و ليس من سنة 2000 كما يطالب العمال. ياسمين بوالجدري