أشاد أمس الناخب السنغالي أليو سيسي، بالمنتخب الوطني عشية المقابلة المرتقبة بين المنتخبين، سهرة اليوم لحساب الجولة الثالثة لمباريات الدور الأول للمجموعة الثانية، وأكد بالمناسبة أن فريقه سيدخل لقاء اليوم بهدف تحقيق الفوز، رغم ضمان الأسود التأهل مبكرا إلى ربع النهائي. وقال أليو سيسي خلال ندوة صحفية نشطها في الغابون أن المنتخب الوطني يبقى قويا رغم تراجع أدائه في الكان الحالية، وعبر عن احترامه للكرة الجزائرية بتأكيده على أن مقابلة اليوم كلاسيكو كبير، وتعد أحد أهم القمم الكروية في القارة الإفريقية :» الجزائر منتخب كبير ولا يزال في سباق التأهل، ويتعين علينا احترامه رغم انه جريح، فمنذ العام 2002 لم نحرز الفوز أمام الجزائر، ما يحتم علينا اليوم اللعب لأجل هذا الهدف وفتح صفحة جديدة في تاريخ المواجهات بين المنتخبين»، وأضاف بأن «مواجهة الجزائر تبقى مباراة في كرة القدم ولا نفكر في الثأر»، مشيرا إلى أن التحضير لربع نهائي المنافسة القارية يبدأ بالفوز على الخضر، وتابع الناخب السنغالي : «أعرف الجزائر جيدا ولدي أصدقاء جزائريين، ما يجعلني أؤكد أن الخضر سيلعبون اليوم لأجل رد الاعتبار ونحن جاهزون لمواجهتهم». وفي رد عن سؤال يتعلق بالتشكيلة التي سيعتمد عليها اليوم، وإمكانية لجوئه إلى إحداث تغييرات، قال سيسي:» لدينا بعض اللاعبين المصابين في صورة ساديو ماني، ورغم أن الإصابة غير خطيرة، إلا أننا سنمنح الفرصة للاحتياطيين أمام الخضر، نملك مجموعة قوية وهدفنا دائما الفوز». وفيما كشف أليو سيسي بأن هدف الأسود التتويج باللقب الذي غاب عن خزائن المنتخب في الدورات السابقة، قال الناخب السنغالي:» في هذا المستوى لا وجود لمنتخبات ضعيفة، ولا بد أن تكون جاهزا وحاضرا من جميع الجوانب وإلا ستمر جانبا، ونحن نعمل على هذا منذ سنتين». وختم حديثه بالقول:» السنغال كانت دائما تمتلك إمكانات الظفر باللقب، لكنها لم تفعل وهذه المرة علينا الذهاب بعيدا، ما يحتم علينا الفوز بجميع المقابلات، اللاعبون يدركون ذلك وهم متحمسون لكتابة صفحة ناصعة من تاريخهم في دورة الغابون».
