مقبلون على تنشيط ثاني مباراة في عقر الديار أمام جمعية الخروب، كيف تتوقعونها؟ بطولة هذا الموسم غريبة الأطوار، ونتائج الجولة الفارطة فاجأت كل المتتبعين، لكنها كانت بمثابة مؤشر على أن التنافس سيبلغ ذروته في قادم الجولات، لأن مرحلة الإياب صعبة للغاية، وتواجد الكثير من الفرق الطموحة للعب ورقة الصعود أو تفادي السقوط، يبقي كل المباريات هامة ومصيرية، فضلا عن تقارب مستوى الأندية، وما فعله غالي معسكر وأمل الأربعاء يعد درسا يجب استيعابه، وعليه فإن اللعب في عقر الدار لا يعني بالضرورة الظفر بالنقاط، وهذا أمر ركزنا عليه كثيرا. نفهم من كلامك أنكم متخوّفون، فهل لنا أن نعرف السبب؟ نراهن في هذه المباريات على جاهزية اللاعبين، لكن انطلاقتنا الموفقة في مرحلة الإياب بإحراز 4 نقاط يجعلنا نخشى فخ الغرور والإفراط في الثقة، ما جعلنا نركز كثيرا على الجانب النفسي خلال تحضيراتنا لهذا اللقاء الذي نراهن على الفوز بنقاطه، لتأكيد النتائج الإيجابية المسجلة في الجولتين الفارطتين، كما أن كل حساباتنا مبنية على الجولات الخمس الأولى من مرحلة العودة. وهل لديكم معلومات عن جمعية الخروب؟ كما سبق الذكر كل اللقاءات صعبة، و»لايسكا» تمتاز بحسن التفاوض خارج الديار، لأنها تمتلك منظومة دفاعية جيدة، ما يضعنا أمام حتمية البحث عن هدف مبكر يحرر اللاعبين، بصرف النظر عن الطريقة التي ينتهجها المنافس. وماذا عن الهدف المسطر هذا الموسم؟ إصرارنا على الفوز بهذه المباراة، ليس معناه نيتنا في الالتحاق بكوكبة الصدارة، بل نسعى لمد خطوة نحو بر الأمان، لأن الرزنامة التي تنتظرنا في الثلث الأخير من البطولة صعبة للغاية، كما أننا نريد المحافظة على ديناميكية الانتصارات لكسب الروح المعنوية للمجموعة، لأننا نراهن على جاهزية العناصر بدنيا ومعنويا، تحسبا للمشوار الصعب الذي ينتظرنا، رغم أننا لم نضمن مشاركة كاب وبن يحيى عند مواجهتنا جمعية الخروب.