الكاب بظهر إلى الحائط و الإدارة ترفض أي إخفاق يسعى شباب باتنة عند استضافته مولودية الجزائر، لتدارك نكسة بلعباس و مصالحة أنصاره، حسب مدربه علي مشيش، الذي يرى بأنه لا بديل عن الفوز لفريقه، إن أراد استعادة ديناميكيته و تفادي الدخول في دائرة الحسابات. الكاب الذي سيخوض اللقاء بتشكيلة مكتملة بعد عودة خرباش و قريش، مقابل مواصلة غياب حاج عيسى المصاب، و المطالب حسب المدرب مشيش بالانتفاضة، و تفادي السقوط في مصيدة ضيفه: «سنواجه الرائد بالصرامة المطلوبة و لا مجال للخطأ، ما يستوجب من اللاعبين الكثير من التضحية، مع التحلي بالروح القتالية». و بالنظر إلى أهمية اللقاء و آثار الخسارة الأخيرة، حرص المدرب الباتني على ضبط الوصفة المناسبة لاجتياز هذه العقبة، في ظل تعدد الخيارات المتواجدة بين يديه: «أنا متيقن من أن اللاعبين قد فهموا فحوى الرسالة، و هم يدركون مدى خطورة الوضع. لذلك لا عذر لهم». و حسب مدرب الكاب مشيش، فإن التحضيرات تركزت بالأساس على العمل البسيكولوجي، للرفع من الحالة النفسية للاعبين، و كذا عامل الاسترجاع بسبب الإرهاق مؤكدا بقوله: «نحن نسعى للظفر بالنقاط الثلاث من خلال التسلح بالإرادة، رغم إدراكي بالمتاعب التي سيسببها لنا المنافس. وقد عملنا على تحضير الإستراتيجية الملائمة، والتخلص من بعض النقائص، خصوصا على مستوى خط الدفاع، ناهيك عن نقص الفعالية في الهجوم» . وإذا كان مشيش ينتظر رد فعل قوي من لاعبيه، فإن الإدارة اعتبرت المباراة مباراة «حياة أو موت»، و من ثمة لا مجال لأي إخفاق في نظرها. كما طالبت في اجتماعها مع اللاعبين، بضرورة تحقيق الفوز لتجاوز عتبة 20 نقطة بعد هذا الموعد. م مداني