حملت إدارة فريق شبيبة الساورة الحكم بوعبد الله مسؤولية تعثر فريقه مساء أول أمس بميدانه، بعدما تعادل مع شباب بلوزداد، و أكدت أن ما حذرت منه مسبقا حصل في النهاية، و وجهت أصابع الاتهام لرئيس لجنة التحكيم حموم، الذي قالت أن لديه علاقات متينة مع مسيري شباب بلوزداد. و ذهب رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة مامون حمليلي في اتهاماته بعيدا، حيث اتهم حموم مباشرة، و قال أن الأخير يقوم بتعيين حكام يتم تسييرهم بجهاز التحكم عن بعد، في كل مرة يتعلق الأمر بمواجهة نادي عاصمي، سيما شباب بلوزداد الذي تربطه علاقة مميزة بمسيريه: «سبق و أن حذرت قبل المواجهة من تعيين حكم يسيير ب «التيليكوموند»، و هو ما حدث فعلا وتصريحاتي لم تكن خاطئة. لقد طالبنا بتعيين حكم في المستوى، لكن أقولها و أعيدها، لقد عينوا حكما يتلقى الأوامر من فوق، لأن شباب بلوزداد فريق عاصمي، وشبيبة الساورة تعامل على أنها فريق ليس جزائريا». وأضاف حمليلي قائلا: «الجميع شاهد كيف أن الحكم سيّر اللقاء بطريقته الخاصة. لقد رفض إشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع الشباب نعماني، رغم اعتدائه الواضح على مهاجمنا، كما رفض منحنا ركلة جزاء شرعية، و فوق ذلك كان يتعمد تكسير هجماتنا و إعلان كرات ثابتة للمنافس. في مثل هذه الظروف أنا راض جدا بنتيجة التعادل». و قال حمليلي بأنه سبق له أن اشتكى من معاناة فريقه لرئيس الفاف محمد روراوة: «قدمنا شكوى لرئيس الفاف روراوة من قبل لكن دون جدوى، و عليه و نيابة عن الأسرة الرياضية ببشار، أناشد السلطات العليا في البلاد التدخل و إنصافنا، فنحن نتعرض لمؤامرة حقيقية». ولا يستبعد أن يتم استدعاء حمليلي من طرف لجنة الانضباط للاستماع لأقواله، و مطالبته بتقديم أدلة عقب تصريحاته الخطيرة.