أزيد من مائتي عامل صحة يتجمعون أمام مقر الولاية تجمع أمس أزيد من مائتي عامل تابعين لمؤسسات الصحة الجوارية امام مقر ولاية سكيكدة وذلك للاحتجاج على قرار وزارة الصحة بتجميد عقود عملهم المؤقتة والابقاء على وضعيتهم مبهمة وفي حالة غموض. وطالب المحتجون من وزارة الصحة التدخل لإنهاء هذه الوضعية التي قالوا عنها بأنها غير مفهومة ولا تستند لأي مبرر أو أي قانون خصوصا وأن العديد من عمال العيادات المتعددة الخدمات بالولاية قضى ما يزيد عن عشر سنوات في الخدمة ويتم تجديد عقده كل ثلاثة أشهر، ومنذ الشهر الماضي حدث حسب المحتجين تنظيم جديد حيث انتقلت الوضعية الادارية للعمال من التسوية المالية عبر الخزينة العمومية الى الاشراف المباشر للمراقب المالي للولاية الذي أخبر العمال بأنه لا يمكنه وضع رواتبهم الشهرية لأنهم ليسوا مندمجين في الوظيف العمومي. وبذلك لم يتسلموا رواتب الشهرين الماضيين ومازالوا معلقين بين الطرد أو مواصلة العمل المحتجون أكدوا للنصر على ضرورة ادماجهم في مناصب عملهم بصفة دائمة وتسوية مستحقاتهم العالقة سيما وأن نسبة كبيرة من العمال اطارات في قطاعات المحاسبة والتسيير المالي والاقتصادي ويمتلكون خبرة طويلة، كما أن هناك أرامل وعمال لهم عائلات، وهددوا بتصعيد الحركة الاحتجاجية وشل مؤسسات الصحة الجوارية في كامل الولاية ما لم تستجب وزارة الصحة لمطالبهم التي يصرون على أنها شرعية ومنطقية، المحتجون طالبوا بمقابلة والي الولاية وتم استقبالهم من طرف رئيس ديوان الوالي الذي أبلغوه بمطالبهم وانشغالاتهم مناشدين الوالي بمساعدتهم لدى الوزارة لإنهاء معاناتهم. هذا ويبلغ عدد العمال القدامى بمؤسسات الصحة الجوارية بالولاية 287 في حين تم ادماج عمال آخرين السنة الحالية بعد افتتاح مؤسسات جديدة للصحة الجوارية ببعض دوائر الولاية. غناي محمد