توزيع عقود امتياز للاستثمار في مجالات حيوية بسكيكدة أرجع العديد من المستثمرين بولاية سكيكدة، أسباب تأخر تجسيد مشاريعهم إلى جملة من المشاكل والعراقيل في مقدمتها صعوبة التضاريس ووعورة المسالك المؤدية لمواقع المشاريع، فضلا عن عدم ملائمة الأراضي الممنوحة لنوعية النشاط، ما اعتبرها المستثمرون عاملا يحول دون تحقيق مشاريعهم على أرض الواقع. و جاءت انشغالات المستثمرين خلال اللقاء الذي جمعهم بوالي الولاية مساء الأحد بقاعة الاجتماعات، حيث طالبوا السلطات العمومية العمل على تدليل هذه الصعاب ومرافقتهم لتخطي هذه العوائق. من جهته أوضح والي الولاية محمد حجار في تدخله بأن تعليمات صارمة أعطيت من طرف السلطات العمومية من أجل ضمان مراقبة تنفيذ إجراءات إعداد عقود الامتياز من بدايتها إلى غاية تجسيد المستثمرين لمشاريعهم، التي تستهدف حسب الوالي بلوغ ما تم تسطيره من أهداف لا سيما الاستثمارات التي تخلق الثروة وتعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني. مشيرا في هذا الخصوص بأن السلطات تولي أهمية كبرى لملف الاستثمار وعليه فمهام كثيرة تنتظرنا من أجل توفير كل ما يلزم من أجل ضمان مرافقة المستثمرين، مشددا على أهمية توفير العقار الذي اعتبره شرطا أساسيا دون إغفال دور الجماعات المحلية في تحقيق الاقلاع الاقتصادي المحلي، بالإضافة إلى أهمية الجانب الإداري في مرافقة المستثمرين، وهو العامل المحفز والمساعد على خلق الثروة ومناصب الشغل وبعث التنافسية بين المستثمرين. اللقاء اختتم بإشراف الوالي على عملية توزيع عقود الامتياز على 15 مستثمرا و16 رخصة بناء لفائدة المستثمرين في قطاعات الفلاحة، الصناعة و الترقية العقارية والسياحة وصناعة الأدوية. كمال واسطة حصة البيع بالإيجار في انتظار تحديد الأرضية 1100 سكن اجتماعي بالقل تسلم شهر ماي عرفت حصة 1100 سكن اجتماعي ببلدية القل تأخرا كبيرا في وتيرة الأشغال التي تقوم بها شركة صينية منذ سنة 2012، وهو ما أخر توزيع هذه السكنات على مستحقيها، في الوقت الذي تمكنت فيه اللجنة الدائرية لتوزيع السكن من ضبط القائمة الأولية للمستفيدين منذ فترة. و كان ينتظر الإفراج عن القائمة في الثلاثي الأول من السنة الجارية 2017، الزيارة الأخيرة لوالي الولاية الجديد كشفت أن نسبة الأشغال في الحصة الموزعة ب 700 مسكن بمنطقة بوعلاهم و400 بمنطقة بومهاجر داخل مخطط شغل الأراضي رقم 06 ،المشترك بين بلديتي القل و الشرايع تجاوزت 80 بالمائة، ومازالت فقط أشغال التهيئة الخارجية والتوصيل بمختلف الشبكات، والتي من المنتظر أن تنتهي في شهر ماي القادم؛ وتكون السكنات حسب ما أكده والي الولاية جاهزة للتوزيع ، و هو ما يجعل الوضع قد يعرف مزيدا من التأخرات في موعد الإعلان عن قائمة المستفيدين، وفي سياق متصل فإن المستفيدين من سكنات عدل بالقل وبعد العديد من الاحتجاجات والشكاوى المقدمة بشأن مصير حصة ب 500 مسكن، و وسط مخاوف تحويل الحصة إلى منطقة أخرى بالولاية، فإن إلي ولاية سكيكدة قطع الشك باليقين وأكد للرد عن انشغالات السكان أن بلدية القل استفادت مؤخرا من حصة ب 1700 مسكن بصيغة سكنات عدل، ويتم الشروع في انجازها متى تم الانتهاء من عملية اختيار الأرضيات . كما استفادت البلدية من حصة أخرى ب 500 مسكن اجتماعي إيجاري تنتظر هي الأخرى اختيار الأرضية.