مستفيدون يطالبون بانطلاق مشروع السكن وآخرون بالإفراج عن القائمة أعرب المستفيدون من 70 مسكنا تساهميا ببلدية القل غرب ولاية سكيكدة عن استيائهم الشديد، إزاء التماطل الحاصل من قبل المقاولات المكلفة بالانجاز في الانطلاقة في الأشغال . و حسب حديث ممثلين عنهم لا يوجد أي مبرر للمزيد من التأخيرات لاسيما وأنهم انتظروا المشروع لأكثر من سنتين ،حيث شهد الكثير من العراقيل بسبب الصعوبات التي وجدت في اختيار الأرضية . وكاد المشروع يحول إلى وجهة أخرى لولا الشكاوى المقدمة من طرفهم قبل أن يتم تقسيمه على منطقتين بإنجاز 40 مسكنا بحي رامول عبد العزيز و30 مسكنا بحي شلابي بوسطيل بمنطقة تلزة . وتأسف المستفيدون من التأخر في انطلاقة الأشغال بالرغم من أن عملية القرعة لاختيار موقع شقق المستفيدين قد تمت منذ أكثر من ثلاثة أشهر، كما تم تسديد المساهمة المالية الأولية من قبل المستفيدين منذ أكثر من أسبوع ، إلا أن المقاولين يتماطلون حسبهم في مباشرة العمل. وأكد المستفيدون أن الشكاوي العديدة والاحتجاجات لدى السلطات المحلية لم تنفع في تجسيد حلمهم الذي انتظروه طويلا، في الوقت الذي يوجد فيه الكثير منهم يعيش أوضاعا سكنية مزرية. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية أن تأخر انطلاقة أشغال المشروع مرده تهيئة الأرضية وبعض الإجراءات الإدارية المعمول بها، ومن المنتظر حسب ذات المسؤول أن ينطلق المشروع قريبا . وفي سياق متصل تدعمت الحظيرة السكنية ببلدية القل بحصة 500مسكن اجتماعي في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2014 تضاف إلى مشروع 1100 مسكن الموجودة في طور الانجاز منذ عدة أشهر والتي تتكفل بإنجازها الشركة الصينية و يوجد منها 700 مسكن بمنطقة بوعلاهم و400 بمنطقة بومهاجر ،حيث تعرف تقدما كبيرا في نسبة الأشغال وعند توزيعها من شأنها تخفيف العبء على الطلبات المتزايدة على السكن الاجتماعي بالقل خاصة وأن الطلبات فاقت 4000طلب. من جهة أخري يستعجل طالبو السكن الاجتماعي الإفراج عن الحصة الجديدة التي كان مقررا أن يتم الانفراج عن القائمة المؤقتة للمستفيدين قبل شهر رمضان ،خاصة وأن والي سكيكدة أكد في تصريحه في الزيارة الأخيرة للمنطقة، أنه توجد حصة ب 4200 وحدة سكنية على مستوى الولاية يتم توزيعها قبل حلول رمضان، إلا أن العملية يبدو أنها ستؤجل إلى وقت لاحق. بوزيد مخبي