أثارت قضية التأجيلات المتكررة لعودة صانع ألعاب شباب باتنة حاج عيسى إلى المنافسة عديد التساؤلات في أوسط الأنصار، بفعل الغموض الذي يكتنف طبيعة الإصابة التي تعرض لها في اللقاء أمام شباب قسنطينة بملعب سفوحي. ففي الوقت الذي كان من المنتظر أن يشارك حاج عيسى في اللقاء الأخير بالحراش، وفق توقعات إدارة الفريق، تبين بأن اللاعب المعني لم يتماثل للشفاء بالشكل المطلوب، حسب ما أكده للنصر المدرب مشيش بقوله: «كنا نراهن على عودة لزهر بداية من مواجهة الكواسر، غير أنه و بمجرد أن باشر التدريبات الأسبوع الماضي، من خلال القيام بالركض، شعر بعودة الآلام على مستوى الأربطة، ما جعله يوقف التدريبات و يواصل العلاج، ما يعني أن الفريق سيفتقد لخدماته لجولات أخرى». على صعيد آخر دعت إدارة الكاب المجلس الشعبي البلدي، إلى الإسراع في تسريح الإعانة المالية التي خصصها للفريق، و المقدرة ب 800 مليون سنتيم، معتبرة الضائقة التي يعاني منها الكاب، من شأنها أن تزيد من متاعبه، خاصة و أن اللاعبين لم يتلقوا كامل مستحقاتهم. و انطلاقا من قيمة الرهانات المطروحة، يأمل مشيش في توفير الشروط التحفيزية لتجاوز مرحلة الاضطراب، و الخروج من منطقة الخطر، مؤكدا بأن تأجيل مباراة شبيبة القبائل التي كانت مبرمجة هذا الجمعة، سيساعد الجهاز الفني على إدخال التعديلات الضرورية على التشكيلة، و استعادة المصابين منهم خرباش و عطوش.