إسناد جزء من مشروع تهيئة الشارع الرئيسي بحامة بوزيان إلى مقاول آخر قررت مديرية البناء و التعمير لولاية قسنطينة مؤخرا إسناد جزء من أشغال تهيئة الشارع الرئيسي لبلدية حامة بوزيان إلى مقاول آخر بسبب تأخر الأول في إنهاء المشروع الذي انطلق أواخر سنة 2009. و أكدت مصادر مطلعة بالبلدية بأن القرار جاء عقب الزيارة الميدانية التي قادت مدير القطاع إلى عين المكان أين وقف على سير الأشغال التي كان من المفترض إنهاؤها في غضون 12 شهرا بعد انطلاقها، ليقرر فور ذلك اسناد الجزء المتبقي من الشارع الذي لم تكن الأشغال قد انطلقت به بعد إلى المقاول الذي يشرف على أشغال ازدواجية الطريق المحاذي للسوق الأسبوعي و الذي انطلق فعليا في العمل على مستوى المدخل السفلي للبلدية.أما عن نسبة تقدم الأشغال في شكلها العام فقد قدرتها مصادرنا بقرابة ال70 في المائة، حيث تم الانتهاء من تجديد قنوات نقل المياه و كذا تجديد كوابل و أعمدة الإنارة، فيما لا تزال عملية تبليط الأرصفة جارية كما أنه لم يتم الفراغ بعد من تعبيد الطريق الذي يتنصف الشارع.و كان تأخر الأشغال و سيرها بوتيرة بطيئة فضلا عن التوقفات المتكررة قد خلف استياء كبيرا في أوساط المواطنين و كذا التجار من أصحاب المحلات الموجود بهذا الشارع بسبب كثرة الغبار و الفوضى التي تعم المكان مما تسبب في كثير من الأحيان في انسداد في حركة السير خاصة في فصل الشتاء.يذكر أن عراقيل واجهت المشروع منها واجهات المحلات التي صعبت من عملية الحفر لتجديد مختلف القنوات، و كذا إجراءات نزع الملكية فيما يتعلق بوحدة سميد "سامباك "سابقا التي أخذت البلدية 16 مترا من مساحتها لتوسيع المدخل الرئيسي للبلدية مما تسبب في توقيف الأشغال لأزيد من 20 يوما، إضافة إلى التعديلات التي كان من بينها الاقتطاع من الأرصفة للاستفادة منها في توسيع الطريق خاصة على مستوى بعض النقاط التي وصفت بالسوداء أين يكثر الركن و محطات توقف الحافلات. إيمان زياري