الإعدام لقاتل صهره في أول أيام شهر رمضان بعنابة قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، أمس، بتسليط عقوبة الإعدام في حق قاتل صهره في أول أيام شهر رمضان الماضي، دقائق فقط قبل موعد آذان الإفطار، حيث وجه للضحية طعنات خنجر قاتلة على مستوى القلب، بسبب خلاف، حول اتهام زوجته له بالخيانة . تعود وقائع القضية إلى تاريخ 6 جوان 2016 عندما تلقت مصالح الشرطة القضائية بعنابة، بلاغا عن وفاة الضحية (ز.ص) بالمستشفى الجامعي ابن رشد، على اثر تلقيه طعنات خنجر قاتلة على مستوى الصدر، ولدى مباشرة التحريات تم التوصل إلى هوية الجاني ويتعلق الأمر بصهره (ب.م). وبتاريخ الوقائع انتقل المتهم إلى منزل الضحية بواد القبة قصد إرجاع زوجته التي غادرت البيت بعد خلاف بينهما، وفي مدخل العمارة التقى بصهره (ز.ص) فمنعه من الصعود إلى المنزل، عندها وقع شجار عنيف بينهما، حيث قام المتهم بضرب الضحية بسكين من الحجم الكبير ووجه له أربع طعنات متتالية على مستوى الصدر ما تسبب له في كسر أحد أضلعه، و جروح بليغة على مستوى الرئتين والقلب. تقرير الطبيب الشرعي وبعد تشريح الجثة جاء فيه أن وفاة الضحية كانت عنيفة وإثر نزيف دموي كثيف راجع إلى قطع في شريان القلب بسبب السكين. أم الضحية، أكدت في تصريحاتها في جلسة المحاكمة بأن ابنها المتوفى أخبر أخته بأن زوجها على علاقة مع فتاة أخرى، ولما واجهته بالحقيقة أنكر ذلك وأخذ يتوعد شقيق زوجته، ليتنقل بتاريخ الوقائع المصادف لأول يوم من شهر رمضان الفضيل، إلى منزلهم العائلي ويقتل ابنها قبيل آذان المغرب ويلوذ بالفرار، قبل توقيفه من قبل مصالح الشرطة. المتهم لدى استجوابه من قبل القاضي، اعترف بارتكابه جريمة القتل، و قال أنه كان في حالة غضب شديد و دخل في حالة هستيرية جراء الكلام الذي نقل له من زوجته على لسان صهره، حول خيانة زوجته، مصرحا بأنه لم يتمالك نفسه خلال الشجار الذي وقع بينهما من تأثير الصيام، عندما أشهر الخنجر وطعن به الضحية.