1450 مستفيدا من السكن بقسنطينة يستعجلون الترحيل تجمع، صبيحة أمس، العشرات من طالبي السكن الاجتماعي ببلدية قسنطينة، أمام مقر ديوان الوالي، مطالبين بمقابلة السلطات الولائية، من أجل نقل انشغالاتهم، المتمثلة في تسريع إجراءات الحصول على السكنات، و ترحيل 1450 مستفيدا نحو الشقق الجاهزة بمدينة ماسينيسا، فيما احتج عدد من مكتتبي «كناب ايمو» للمطالبة بتدخل الوالي، لانطلاق أشغال التهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية 1 بعلي منجلي. و اعتصم أكثر من 300 شخص من شباب و شيوخ و نساء، منذ الصبيحة، مقابل مقر الديوان، وسط تواجد أمني مكثف لمنع أي انزلاقات، حيث طالبوا بمقابلة الوالي أو أي مسؤول بالولاية، و ذكر ممثلون عن المحتجين للنصر، بأنهم من أصحاب الاستفادات المسبقة، الذين وردت أسماؤهم ضمن قائمة 1450 سكنا اجتماعيا، التي أعلنت عنها الدائرة سنة 2013، كما أجريت القرعة الخاصة بمواقع السكنات، و أرقام الشقق، و قاموا بدفع جميع المستحقات المالية، خلال سنة 2016، و لذلك باتوا يطالبون بترحيلهم في القريب العاجل، نحو سكناتهم الجاهزة على مستوى المدينة الجديدة ماسينيسا. فيما أكدت مجموعة أخرى من المحتجين، أنهم يمثلون المستفيدين من السكنات الاجتماعية الذين تم الإعلان عن أسمائهم خلال العام الماضي، ضمن قائمة ضمت 1550 مستفيدا، فيما توقف الأمر عند هذا الحد حسب تأكيدهم، و باتوا يطالبون بتسريع باقي الإجراءات، المتمثلة في إجراء القرعة و تسديد المستحقات المالية، كما عرف الاحتجاج حضور عشرات الأشخاص الذين يحوزون على استفادات مسبقة، و الذين طالبوا بالإفراج عن بقية القوائم الخاصة بالسكن الاجتماعي في بلدية قسنطينة. و للإشارة فإن 10 آلاف مواطن ببلدية قسنطينة كانوا قد حصلوا على مقررات استفادة مسبقة من السكن الاجتماعي، بعد أن أودعوا ملفاتهم بين سنتي 1990 و 2004. كما احتج بعض مكتتبي «كناب إيمو»، الذين لم يتحصلوا على مفاتيح سكناتهم بالوحدة الجوارية 1 بالمدينة الجديدة علي منجلي، و طالبوا بتدخل الوالي شخصيا، من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تحول دون انطلاق أشغال الشبكات المختلفة و الطرقات، مؤكدين بأن المقاول المكلف بالإنجاز، أكد لهم بأنه لا يستطيع بداية الأشغال، دون الحصول على الوثائق الضرورية.